يتلون العالم برتقاليا وحني تاريخ 10 من ديسمبر الجاري لمناهضة العنف ضد المرأة ، وبهذه المناسبة نناقش أشكال أخرى من العنف التي قد تمارس ضد المرأة في تعاملاتها اليومية من قبل الأهل أو الزوج وربما في العمل، تصنف أنها نوع من أنواع العنف الممارس ضدها وتغفل عنها الكثيرات، وهو ما سنوضحه في السطور القادمة .
تقول الدكتورة نادية جمال الدين استشاري العلاقات النفسية والأسرية وخبير التنمية الذاتية أن المرأة تتعرض لأنواع مختلفة من العنف ، ربما لا تصنف لأن المعني الدارج للعنف في أذهاننا هو العنف الجسدي فقط ، ولكن للأسف يوجد أنواع مختلفة من العنف تتعرض لها من قبل الأهل أو الزوج وأهله ، وأيضا في العمل وكذلك في الشارع ومن هذه الأشكال :
- اضطهادها في العمل لكونها امرأة ، مثل أن تكون مميزة في عملها وتحرم من حقها في الترقية لمجرد كونها سيدة وليس رجل وهذا الانحياز ضدها يعتبر نوع من أنواع العنف.
- التحرش اللفظي التي تقابله في الشارع ، كثير من الشباب يعتبر ذلك " خفة دم " لكنه الحقيقة تحرش لفظي ونوع من انواع العنف.
- ما تقابله الفتاة من تفرقة في المعاملة بينها وبين أخيها الولد ، في الحقوق والمعاملة فهو أيضا عنف يمارس وبصورة كبيرة في كثير من بيوتنا ، بدافع أن هذا ولد وله حقوق أكثر .
- كما يوجد العنف اللفظي في أن يكون الزوج دائم الانتقاد والاهانة والسباب أو التقليل منها ودائما ينتقدها بصورة لاذعة .
- إجبار الفتاة علي الزواج من شخص علي غير رغبتها والضغط الشديد عليها من قبل الأهل للموافقة .
- ومن أشكال العنف النفسي أيضا تحميل المرأة الكثير من المسئوليات علي عاتقها وحدها فتكون امرأة عاملة وزوجة وأم تربي في نفس الوقت فتقع تحت ضغط نفسي كبير ولا يساعدها الزوج في تحمل مسئولياته.
- المعاملة السيئة من المحيطين من الزوج هو عنف عاطفي، فلا يوجد أي مودة في المعامل ، دائم الاساءة اليها ، لا يوجد بينهما حوار أو تواصل عاطفي بينهما وتكون الحياة جافة بلا مشاعر .
- العنف البدني من الضرب والايذاء الجسدي.
- عدم الانفاق علي الزوجة من قبل الزوج يعتبر عنف ممارس ضدها ، فتجبر أن تعمل حتي تنفق علي البيت والاولاد ، وأحيانا يقوم الزوج بالتحكم في أموال الزوجة والاستيلاء عليها وهذا استغلال ادي يصنف من أنواع العنف.