رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في اليوم العالمي لإلغاءه.. أرقام صادمة عن «الرق» حول العالم

2-12-2022 | 15:57


اليوم الدولي لإلغاء الرق 2022

إسراء خالد

يحتفل العالم، اليوم 2 ديسمبر، باليوم الدولي لإلغاء الرق، والذي يأتي ليسلط الضوء على القضاء على كافة أشكال الرق المعاصرة مثل الإتجار بالأشخاص والاستغلال الجنسي وأسوأ أشكال عمل الأطفال والزواج القسري والتجنيد القسري للأطفال لاستخدامهم في النزاعات المسلحة.

وتم اعتماد تاريخ الاحتفال باليوم الدولي لإلغاء الرق، بواسطة الجمعية العامة لاتفاقية الأمم المتحدة لقمع الإتجار بالأشخاص واستغلال الغير  منذ عام 1949.

اليوم الدولي لإلغاء الرق 2022

ويشير مصطلح العبودية بشكل عام إلى حالة امتلاك إنسان لإنسان آخر، ويطلق على المالك اسم السيِد وعلى المملوك اسم العبد أو الأمة، وعلى الرغم من إلغاء الرق بكل أشكاله إلا أن هناك أشكال حديثة من الرق لم تنته بعد، إذ أكدت الأمم المتحدة أنه ما زالت بعض أشكال الرق التقليدية القديمة قائمة على نحو ما كانت عليه في الماضي، وتحول بعض منها إلى أشكال جديدة، حيث وثقت تقارير المنظمة الدولية وجود الأشكال القديمة من الرق المجسدة في المعتقدات والأعراف التقليدية، والتي أدت إلى التمييز القائم منذ عهد طويل ضد أكثر الفئات استضعافا في المجتمعات مثل: أولئك الذين ينظر إليهم على أنهم من طبقة اجتماعية دنيا، والأقليات القبلية والسكان الأصليين.

ومع أن مصطلح «الرق الحديث» لم يُعرّف قانونا، إلا أنه يُستخدم مصطلحا شاملا يشمل ممارسات مثل العمل الجبري، ورق الديون، والزواج القسري، والاتجار بالبشر، ويشير بشكل أساسي إلى حالات الاستغلال التي لا يمكن لأي شخص رفضها أو الفكاك منها بسبب التهديدات والعنف والإكراه والخداع و/أو إساءة استخدام السلطة.

ويحدث الرق الحديث في كل بلد تقريبًا في العالم، متخطيا الخطوط العرقية والثقافية والدينية، ويمكن العثور على أكثر من نصف حالات العمالة القسرية وربع حالات الزواج القسري في البلدان ذات الدخل المتوسط المرتفع أو البلدان ذات الدخل المرتفع.

وتظهر أحدث تقديرات منظمة العمل الدولية أن العمل الجبري والزواج القسري قد زادا زيادة ملحوظة في السنوات الخمس الماضية، فقد كان هناك 10 ملايين شخص في براثن الرق الحديث في عام 2021 مقارنة بالتقديرات العالمية لعام 2016، وبذلك يصل المجموع إلى 50 مليونًا في جميع أنحاء العالم، ولم تزل طائفتا النساء والأطفال هم الأشد استضعافا.