أعلنت السفارة الروسية في الولايات المتحدة أن موسكو لا يساورها أدنى شك في أن الطلب على النفط الخاص بها في السوق العالمية سيستمر، حتى بعد فرض سقف لسعره من قبل مجموعة السبع وأستراليا.
وأضافت السفارة- في تعليق نشرته، وأوردته قناة "روسيا اليوم" الفضائية، اليوم /السبت/- أنه "سيعزز هذا التصرف حالة عدم اليقين وارتفاع التكاليف على مستهلكي المواد الخام، علاوة على ذلك، لا يوجد أي بلد محصن الآن من فرض سقف على صادراته لأسباب سياسية"، مشيرة إلى أنه بتنفيذ مثل هذه الخطوات تحاول الدول الغربية تعديل المبادئ الأساسية لعمل الأسواق الحرة وفقا لمصالحها وغاياتها.
وشددت السفارة الروسية على أن هذه الدول "تكتم حقيقة أن الاختلالات الحالية في مجالات الطاقة هي نتيجة تصرفاتها المتهورة".
يذكر أن دول مجموعة السبع وأستراليا توصلت، أمس /الجمعة/، إلى توافق حول فرض حد أقصى لشراء النفط الروسي المنشأ، بسعر 60 دولارا للبرميل.
وسيصبح القرار ساري المفعول اعتبارا من 5 ديسمبر الجاري أو بعد هذا التاريخ بفترة وجيزة، فيما جاء في البيان المشترك أنه يمكن تعديل هذا السقف في حال الضرورة.
وأكدت دول مجموعة السبع وأستراليا عزمها التخلص التدريجي من النفط الخام والمنتجات البترولية من أصل روسي في أسواقها المحلية، ودعت الدول غير الأعضاء في التحالف التي تستورد النفط الروسي للانضمام إلى سياسة وضع سقف للنفط الروسي ومشتقاته.