تقول الدكتورة إيمان عبد الله استشاري العلاقات النفسية والأسرية إننا جميعا معرضون لأي حوادث قد تفقدنا إحدي الحواس ، وفي هذه المرحلة يجب علينا ان نواصل حياتنا ونتحدي الظروف ونستكمل كل احلامنا وأهدافنا ، فمهما كانت الظروف نحن قادرون علي النجاح بالعزيمة والاصرار ، ومن حولنا نماذج كثيرة أثبتت قدرتها علي تحدي العقبات والصعاب ، ولكي نتهيأ نفسيا في حالة حدوث أي إعاقة لنا أو لأحد من حولنا ، وبمناسبة اليوم العالمي لذوي الاعاقة تقدم الاستشارية النفسية النصائح التالية :
- يجب أن نعلم أن حدوث مشكلة تعوق الحركة أو إعاقة بصرية بعد سنوات عاشها الفرد بصحة ونشاط ليس أمرا سهلا بل تكون صادمة ومفاجئة للشخص ، و يجب أن نتفهم هذه النقطة في تهيأة الشخص نفسيا .
- الدراسات تؤكد أن الشخص من ذوي الاعاقة سيكون لديه عزوف اجتماعي و سيقل التواصل مع الفرد ونفسه والمحيطين به ، فلابد من معرفة كيفية التفاعل معه ولا يتركونه وحيدا لفترات طويلة.
- ربما يستغرق الأمر وقتا ولكن يجب أن نكون محمسين له ومحفزين له لمواصلة حياته وخاصة من تعرض لضعف البصر أو إعاقة بصرية.
- أهمية الدعم الاجتماعي والنفسي من المحيطين ، وأنهم يتقبلونه ويحبونه في كل ظروفه.
- يجب الحذر من تحول الفرد الي شخصية قلقة لأنه أكثر عرضة للاصابة بالاكتئاب.
- التحدث معه بكل إيجابية وضرورة الثقة بالله وبث روح القتال والتحدي من أجل التغلب علي الظروف الجديدة.
- ضرورة عرض الشخص علي متخصص من أجل العلاج التكيفي بجلسات نفسية حتي يتهيأ نفسيا للحياة الجديدة التي لم يتعود عليها من قبل.
- الاعاقة محرك اساسي لتفوقهم ويوجد الكثير من النماذج الايجابية التي اثبتت جدارتها وتميزت في مجالات عديدة ، ، فيجب ان نضع هذه النماذج الايجابية أمامه لتكون حافز ايجابي له ، فمعظم ذوي الاعاقة لديهم تأقلم وتكيف شديد ويرسمون استراتيجيات مطورة للتعامل مع الحياة الجديدة.
- ربط الحياة بالابداع ، وبهواية أو رياضة يتميز بها ويحبها ، ولا يستسلم للتغير المفاجئ الذي طرأ علي حياته بل يجب أن يخرج إلي الحياة بكل تفاؤل.
- التركيز علي الجوانب الايجابية في حياته ليبرز مهاراته ولا يستسلم بسهولة.