شهّر بسمعتي .. زوجة مدمّرة نفسيًا أمام قاضي الأسرة تروي مأساة
«خطف عيالي واتجوز غيري، وكمان رافض يطلقني، ارحموني أنا عايشة في جحيم» بهذه الكلمات وقفت سيدة تبلغ من العمر 35 عاما، أمام محكمة الأسرة، تطالب بحقها في الطلاق بعدما خطف زوجها أولادها وتزوج عليها منذ 40 شهر.
دخلت الزوجة محكمة الأسرة بمدينة نصر تائهة تبحث عمن ينجدها، حتى وجدت باب الدعاوي وقفت تبكي على حالها وأولادها «خطف عيالي واتجوز عليا»، لتبدأ بعد تلك الكلمات في الإنهيار.
القصة بدأت حينما تعرف الزوجان على بعضهما واشتعلت بينهما شرارة الحب، ولكنه لم يدم طويلا، فالمشاكل بدأت لا محالة، بعدما اكتشفت خيانة زوجها مرات عديدة، لتقرر الزوجة مواجهته ظنا منها بأنها تحاول الحفاظ على منزلها من الهراب، ولكنها تفاجئت بقضية زوجها بالخيانة « رفع عليا دعوى خيانة، حياتي اتحولت لجحيم بسبب شكه وجنونه».
« المحكمة والناس برأوني، والدعوى اترفضت، بس هو مقتنعش وخطف عيالي وهرب، كنت هتجنن وأنا مش لاقية حد يدلني عليهم، وبعديها عرفت بجوازه»، لتصمت الزوجة محاولة منها للحفاظ على جأشها، مؤكدة أنه شهر بسمعتها ودمرها نفسيا ومعنويا، كما أنه رفض رد حقوقها الشرعية لمعاقبتها علي أوهام في مخيلاته.
وقررت الزوجة الإستنجاد بمحكمة الأسرة لتطلب الطلاق للضرر، ورد أطفالها بالإضافة لنفقاتهم.