شارك وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي في جلسة حوار خاصة، ضمن مؤتمر الحوار المتوسطي، الذي يعقد في العاصمة الايطالية - روما، بمشاركة رسمية ايطالية ودولية عالية. 

وسلّط المالكي خلال جلسة الحوار الضوء على التحديات الجسيمة التي تواجه الشعب الفلسطيني عبر المحطات التاريخية المختلفة منذ 75 عاما على النكبة وحتى اليوم، لتأتي الجائحة، وأزمة الغذاء العالمي، والأزمة الاقتصادية العالمية، وأزمة أوكرانيا، حيث يلتفت العالم لكل هذه الأزمات، ويفسح المجال لدولة الاحتلال لتغيير الوضع القائم على الأرض، وارتكاب المزيد من الجرائم دون محاسبة.

وتطرّق إلى الوضع الاقتصادي الصعب في فلسطين، وتأخر الدعم العربي والدولي، كنوع من أنواع الضغط على الفلسطينيين.

وفي الحديث عن الحكومة الإسرائيلية المرتقبة، قال المالكي "نحن بصدد التعامل مع حكومة متطرفة لأبعد الحدود تنادي بالكراهية وقتل الفلسطينيين، ولن تكون أسوا من الحكومات الاسرائيلية التي ارتكبت المجازر في حق شعبنا".

وتساءل: هل سيتم فرض العقوبات على دولة الاحتلال من قبل المجتمع الدولي كما هو الحال مع بعض الدول الأخرى؟ وهل سيتم محاسبة دولة الاحتلال لعدم التزامها بالقانون الدولي؟ 

وأضاف: جميعنا شاهد جريمة اعدام قوات الاحتلال بدم بارد للشاب عمار مفلح يوم امس في حوارة جنوب نابلس من قبل قوات الاحتلال، ما يتوجب بضرورة توفير حماية دولية لأبناء شعبنا، الذي يتعرض يوميا لسلسلة اعدامات، وهدم بيوت.
وأكد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ومعاقبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي.

وفيما يخص الانتخابات الفلسطينية، شدّد المالكي على أن دولة الاحتلال تحرم الفلسطينيين من ممارسة الديمقراطية، عندما ترفض السماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في مدينة القدس، محملا المجتمع الدولي المسؤولية، لتقاعسهم في إلزامها على عقدها في العاصمة المحتلة.

وأكد مجددا على ضرورة دعم المجتمع الدولي لمساعي دولة فلسطين في المنظومة الدولية.