خبير عسكرى روسى : الولايات المتحدة واليابان لن تكونا قادرتين على اعتراض صواريخ "أفانجارد" الروسية
صرح الخبير العسكري الروسى أليكسي ليونكوف، بأن الولايات المتحدة واليابان لن تتمكنا من تطوير صاروخ قادر على إسقاط الصواريخ الروسية من طراز /أفانجارد/، والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وقال ليونكوف في تصريحات لوكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - تعليقًا على مجلة /نيكي/ اليابانية - التي أشارت إلى أن اليابان والولايات المتحدة تدرسان إمكانية إجراء دراسة مشتركة لتقنيات اعتراض الصواريخ الباليستية برؤوس حربية انزلاقية تفوق سرعة الصوت، والتي يمكن أن تجعل من الممكن تدمير الصواريخ على ارتفاعات لا يمكن الوصول إليها بواسطة الأنظمة المضادة للصواريخ الحالية.
وبحسب الصحيفة، تخطط وزارة الدفاع اليابانية في عام 2023، للبدء في تصميم محرك صاروخي مصمم للصواريخ البعيدة المدى مع القدرة على الانعطاف في حالة حدوث تغيير في مسار صاروخ العدو.
وأضاف ليونكوف: "تتحدث وسائل الإعلام اليابانية عن إنشاء تقنية لاعتراض وحدات التخطيط التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ولكن الفارق الدقيق هو أن أفانغارد هي وحدة مناورة، أي أنه من المستحيل التنبؤ عند أي نقطة في المجال الجوي ستكون في الثانية التالية.
الآن هذه مهمة غير قابلة للحل". وأشار الخبير العسكرى إلى أنه من أجل اختبار مثل هذه الصواريخ المضادة للصواريخ، ستحتاج الولايات المتحدة واليابان إلى إنشاء هدف مناسب، أي رأس حربي أسرع من الصوت مناور يشبه أفانغارد، وهو أمر حتى المجمع الصناعي العسكري العالي التطور في هذه البلدان غير قادر على تحقيقه اليوم.
وأوضح أن هناك خيار أبسط لحل هذه المشكلة - إطلاق النار في المطاردة بحيث يكرر الصاروخ مناورات الهدف ويطلق النار عليه ، لكن هناك قوانين أخرى تدخل حيز التنفيذ ومن أجل اللحاق بالهدف واعتراضه، يجب أن تكون سرعة المضاد للصواريخ أكبر بمقدار 1.5 مرة ، وطور الصاروخ /أفانجارد/ سرعة 27 ماخ، أي أن الصاروخ الأمريكي الياباني يجب أن يطير 40 مرة أسرع من سرعة الصوت - وهذا ببساطة غير واقعي".
وأشار الخبير إلى أن النماذج الحالية للصواريخ الأمريكية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت كانت قادرة على تطوير سرعة قصوى تبلغ 5-6 ماخ.