أكد المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أحمد إبراهيم، أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة في مجال النهوض بإنتاجية المحاصيل الاستراتيجية، وكذلك الأصناف الجديدة، والتي تم استنباطها من محصول الأرز على سبيل المثال، فضلا عن التوسع في إنتاج التقاوي المعتمدة لهذه المحاصيل.

وقال إبراهيم - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إنه يتم أيضا التوسع في إقامة الحقول الإرشادية لتوصيل الممارسات الزراعية الجيدة والحديثة للمزارعين، طبقا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير.

وأضاف أن وزارة الزراعة أولت ملف النهوض بمحصول قصب السكر جانبا كبيرا من الاهتمام، من خلال إنشاء محطات إنتاج شتلات قصب السكر ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، ‏وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بمحصول قصب السكر والتوسع في زراعته بنظام الشتلات، واستخدام أفضل أساليب الري الحديث من أجل زيادة الإنتاجية وتخفيض تكاليف الإنتاج، ما يحقق مردودا اقتصاديا إيجابيا للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم.
وأوضح إبراهيم أن الدولة تتبنى برامج الابتكار والتكنولوجيا في مجال الزراعة من خلال تعميق دور البحوث التطبيقية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي وبرامج الزراعة الذكية مناخيا، مع التوسع في التطبيقات الرقمية وأنظمة الإنذار المبكر وزيادة مرونة وتدعيم القطاع الزراعي في المناطق الهامشية والهشة مناخيا، حيث تم خلال عام 2022 إطلاق مبادرات تشجيع التحول لنظم الري الحديث، خاصة في ظل محدودية الموارد المائية كأحد التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في مصر. 

وفيما يتعلق بالصادرات الزراعية، لفت المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة إلى ارتفاع الصادرات الزراعية المصرية خلال الفترة من أول يناير الماضي وحتى 16 نوفمبر الماضي، لتبلغ 5 ملايين و615 ألفا و533 طنا، بزيادة قدرها 471 ألفا و595 طنا عن نفس الفترة من العام الماضي (2021)، حيث أصبحت مصر الأولى عالميا في تصدير الموالح، وكذلك الفراولة المجمدة، حيث يتم تصدير أكثر من 350 منتجا زراعيا إلى ما يزيد على 150 دولة حول العالم سنويا، مشيرا إلى فتح السوق الفلبيني أمام الصادرات الزراعية المصرية للمرة الأولى.