رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


برلماني: دعوة الرئيس لصندوق صيانة لمشروعات السكن البديل يكفل ديمومة الحياة الكريمة

5-12-2022 | 14:44


النائب حسن عمار

محمد حبيب

اعتبر النائب حسن عمار، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء صندوق لصيانة المشروعات السكنية الجديدة التي تخصصها الدولة كبديل للمناطق العشوائية، كـ"الأسمرات وبشاير الخير" وتأكيده على أهمية إنشاء نقاط شرطية بها وأن يتكاتف الجميع للمساهمة في الحفاظ على المجتمعات العمرانية الجديدة وتطويرها، يعكس حرصه في الحفاظ على وصلنا إليه من مكتسبات ضامنة لحياة كريمة للمواطن، والعمل على ترسيخ العدالة الاجتماعية بضمان استمرار حصوله على أفضل الخدمات والعيش في بيئة تليق به، خاصة وأن إجمالي تكلفة مشروعات إسكان المناطق الخطرة تصل لـ 150 مليار جنيه.

وأوضح "عمار"، أن حديث الرئيس السيسي، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظة الإسكندرية، أظهر ما تعمل عليه الدولة في خطى متوازية لإسراع وتيرة النمو في كافة القطاعات المختلفة، موضحا أنه رد على ما تسعى إليه دعوات التشكيك في مشروعات تطوير حدائق قصر المنتزه، بتأكيده أنها مفتوحة للجميع، كما أنها عكست حرصه في الحفاظ على تاريخ مصر واستعادة رونقه كما كان بعمليات التطوير، إضافة إلى استمرار مراعاة متطلبات الحماية الاجتماعية بعدم زيادة الأسعار رغم موجات التضخم المتتالية بجانب الحرص على تعويض المواطنين في حالات الإخلاء للتطوير.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ما نشهده اليوم من مشروعات غير مسبوقة على أرض الإسكندرية، خير شاهد على استمرار مسيرة التنمية رغم كل التحديات، مشددا أن عمليات التطوير بطرق المحافظة وعلى رأسها محور "المشير أبو ذكري" يأتي كخطوة جديدة إضافية في تنفيذ استراتيجية الدولة لإنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، ويواجه أزمات المرور بالإسكندرية الكبرى والتي كانت تعاني من قلة عدد المنافذ المرورية في المدينة.

ولفت "عمار"، إلى أن مجموعة المشروعات التنموية التي تم افتتاحها، تلبي احتياجات سوق الاستثمار العقاري بالإسكندرية، والتجاري أيضا، بما يفتح فرص عمل جديدة وأبواب أخرى للاستثمار، وما تحمله من تقوية للبنية التحتية التي تنهض بالحياة التنموية للمواطن، مشددا أن افتتاح المرحلة الثالثة من مشروعات بشاير الخير 2 والمقسم على 12 مرحلة في إسكندرية والبحيرة، ومدينة مشارف بالعامرية الجديدة، يمثل حلماً قومياً جديداً يتحقق على أرض مصر، بهدف القضاء على العشوائيات وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وإحلالها بمساكن مزودة بكل المرافق والخدمات، والتي كانت من قبل حياة ليس بها الحد الأدنى من العيش الكريم.