وقعت اليوم الإثنين بالعاصمة المغربية الرباط خمس مذكرات تفاهم، ثلاثية الأطراف، حول مشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، بين المغرب ونيجيريا من جهة، وجامبيا، وغينيا بيساو، وغينيا، وسيراليون، وغانا من جهة أخرى.

وأفاد بيان مشترك أن المذكرة الأولى وقعت ما بين مكتب المغرب للهيدروكاربورات والمعادن، وشركة البترول النيجيرية المحدودة مع شركة البترول الجامبية.

ووقعت المذكرة الثانية ما بين مكتب المغرب للهيدروكاربورات والمعادن ، وشركة البترول النيجيرية المحدودة مع “بتروكين” لغينيا بيساو.

كما وقعت المذكرة الثالثة ما بين مكتب المغرب للهيدروكاربورات والمعادن، وشركة البترول النيجيرية المحدودة مع “سوناب” لجمهورية غينيا.

ووقعت المذكرة الرابعة ما بين مكتب المغرب للهيدروكاربورات والمعادن وشركة البترول النيجيرية المحدودة مع مديرية البترول لسيراليون (PDSL) لدولة سيراليون.

أما المذكرة الخامسة فوقعت بين مكتب المغرب للهيدروكاربورات والمعادن وشركة البترول النيجيرية المحدودة مع شركة الغاز ا الغانية (GNGC).

ويعتبر توقيع هذه المذكرات الخمس، التي تضاف إلى تلك الموقعة مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ، و الموقعة مع موريتانيا والسنغال ، تأكيدا على التزام الدول التي سيتم ربطها بأنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، بالمساهمة في تفعيل هذا المشروع الذي، مع اكتماله، سيوفر الغاز لجميع دول غرب إفريقيا، وسيشكل أيضا محور عبور جديد للتصدير إلى أوروبا.

كما سيساهم هذا المشروع في تحسين مستوى معيشة السكان، وتكامل اقتصادات المنطقة، بالإضافة إلى تخفيف حدة التصحر بفضل التزويد المستدام والموثوق من الغاز.

وسيمنح هذا المشروع لإفريقيا بعدا اقتصاديا وسياسيا واستراتيجيا جديدا.

يذكر انه سيتم تركيب خط أنبوب الغاز على طول ساحل غرب إفريقيا انطلاقا من نيجيريا ومرورا عبر البنين، وطوجو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وجامبيا، والسنغال، وموريتانيا وصولا إلى المغرب، حيث سيتم ربطه بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي وشبكة الغاز الأوروبية، إذ ستمكن هذه البنية التحتية أيضا من تزويد الدول غير الساحلية كالنيجر وبوركينا فاسو ومالي.