قال مدير مديرية القوى العاملة بسوهاج هشام أبو زيد إن المديرية قامت بزيارة مصنع أسمنت المصريين بالمنطقة الصناعية بجهينة؛ تنفيذاً لتوجيهات الوزير حسن شحاتة لكافة المديريات بتكثيف نشاطها خاصة في تعزيز علاقات العمل بكافة المنشأت الصناعية بين طرفي العملية الإنتاجية.

وأضاف أبو زيد - في تقريره لوزارة القوى العاملة اليوم /الثلاثاء/ - أن ذلك يأتي أيضا في إطار توجيهات الوزير شحاتة بالتواجد وتكثيف الزيارات الميدانية للمنشآت الصناعية ذات الكثافة العمالية، لضمان استقرار الأوضاع والاطمئنان على أحوال العمال.

وأوضح أن لجنة من مسئولي السلامة والصحة المهنية وتفتيش العمل والعمالة غير المنتظمة تفقدت المصنع باعتباره من المنشآت كثيفة العمالة؛ للاطمئنان على أحوال العاملين وضمان توافر اشتراطات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل وكافة المعايير الصحية والبيئية وعدم إصابة العمال بالأمراض المهنية.

وتابع أن اللجنة تأكدت من توافر الضوابط القانونية الواردة بقانون العمل 12 لسنة 2003 بخصوص العمالة الدائمة وضمان تطبيق الحد الأدنى للأجور، وعقود العمل، والأجازات والرعاية الصحية والاجتماعية.

وأكد أن مسؤولي المديرية نبهوا على كافة الشركات التي تتعاون مع المصنع سواء كانت في مجال التشغيل والصيانة، أو خدمات الأمن والحراسة والنقل بسرعة تسجيل العمالة غير المنتظمة التي تعمل لديها بقاعدة بيانات العمالة غير المنتظمة بالمديرية، واستخراج الكارنيهات اللازمة لها لتستفيد من كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية ومنح الأعياد الواردة في المادة 30 من لائحة تشغيل ورعاية وحماية العمالة غير المنتظمة الصادرة بقرار وزير القوى العاملة ومتابعة سداد تلك الشركات لالتزاماتها المالية وفق النسب المقررة باللائحة.

ولفت إلى أن المصنع يعمل فيه أكثر من 200 عامل منتظم، بينما يبلغ عدد العمالة غير المنتظمة التي تتعامل مع المصنع عن طريق تلك الشركات 1500 عامل، وتم تسجيل معظمها في قاعدة بيانات العمالة غير المنتظمة.

من جهتهم..أكد عمال المصنع حرصهم على مواصلة العمل والإنتاج ومساندة الدولة المصرية لمواجهة كافة التحديات، مشيدين بحرص الإدارة على تطبيق الحد الأدنى للأجور وصرفها للعمال بمواعيدها، وتوفير بيئة العمل اللائقة، ووسائل النقل المناسبة داخل هذا الصرح الصناعي الكبير الذي يقع بالمنطقة الصناعية بجهينة على مساحة حوالي مليون متر مربع بتكلفة استثمارية أكثر من 4 مليارات جنيه ويوفر الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.