وزير الرياضة يلقى كلمة في جلسة تمكين الشباب ضمن حفل تكريم الفائزين بجائزة بن راشد آل مكتوم بالإمارات
شارك الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ،اليوم الثلاثاء، فى جلسة "تمكين الشباب والفرص المستقبلية" ضمن فعاليات حفل تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والمقام بمدينة دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى.
حضر الجلسة مجموعة من المعنيين من السادة أصحاب السمو والمعالى وزراء الشباب والرياضة العرب، والشباب أصحاب المبادرات والاسهامات الفعالة، وأبرز رواد المعرفة وكبار المفكرين والخبراء وممثلى المنظمات الدولية المعنية بالمعرفة.
ركز وزير الشباب والرياضة -فى كلمته بالجلسة- على توضيح رؤية وسياسة مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب نحو تطوير البرامج والمشروعات العربية المشتركة، من خلال تقييم الأنشطة القائمة وطرح ما هو جديد من برامج بصفة دورية، كما ركز فى حديثه على عرض التجربة المصرية على صعيد تمكين الشباب وتنمية وصقل مهاراتهم، ورؤية الدولة المصرية فى تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة فى ضوء توجيهات القيادة السياسية.
أعرب وزير الشباب والرياضة عن تقديره لجميع القائمين على حفل تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة، مثمناً على فكرة ودور المسابقة فى تكريم أصحاب المبادرات الشبابية البناءة بالمجتمع سواءً داخل الإمارات أو خارجها؛ تأكيداً على الاهتمام بالثقافة والفنون، ومختلف المجالات من الجانب الإماراتى، والتشجيع الدائم للشباب لإظهار موهبتهم. لفت الدكتور أشرف صبحى إلى مجموعة البرامج التى تنفذها وزارة الشباب والرياضة المصرية لرعاية واكتشاف الموهوبين فى مختلف المجالات الفنية والأدبية والثقافية والرياضية ، والعمل على تعزيز مهارات ومواهب الشباب، وتوفير كافة الأجواء لهم، والاستجابة لمطالبهم واحتياجاتهم، مشيراً أن مصر والوطن العرب زاخرون بالمواهب الشباب فى مختلف المجالات، وتسعى مختلف المؤسسات المعنية بالشباب والرياضية على رعاية واحتضان تلك المواهب.
وتتضمن فعاليات حفل تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مجموعة من ورش العمل المعرفية والأنشطة تناقش عدة محاور منها دعم وتمكين الشباب، واستكشاف وظائف المستقبل فى ظل المتغيرات العالمية المتسارعة، وتأثير وسائل الإعلام والاتصال الحديثة بمختلف أنواعها على الشباب، وتحديات التعليم والاستثمار والابتكار وتأثيرها على الشباب، وأصحاب الهمم ودورهم المستقبلى.