"سرقتني هي وأخوها، ورفعت عليا قواضي تبديد قايمة"، بتلك الكلمات وقف الزوج " كريم. س"، والبالغ من العمر 30 عاما، أما محكمة الأسرة يطالب بإلزام زوجته بيت الطاعة، بعدما هجرته برفقة أخيها أثناء تواجده في العمل، وسرقت معها مبلغ مالي يصل لـ350 ألف جنيه بالإضافة لبعض الأشياء الثمينة بالمنزل ومصوغاتها.

البداية كانت بخلافات زوجية بسبب حب الزوجة لأهلها، فبد 11 شهرا من الزواج، طلبت الزوجة من زوجها الإنتقال للعيش بمنزل أهلها، الأمر الذي رفضه الزوج بدوره مما أزعج الزوجة وأهلها، تبدأ الخلافات من بعدها" كانت فاكرة إني همسع أي كلام، ليه أروح أعيش في بيت أهلها وأنا عندي بيتي".

"والدتها كانت طول الوقت بتزن عليها، ولما رفضت بشدة استغلوا وجودي في الشغل واكتشفت من البواب إنها خرجت ومعاها أخوها ومعاهم شنط كتير وتقيلة"، ليقرر االزوج تحرير بلاغا ضد زوجته بالسرقة كما طالب بإإلزامها بالعودة لمسكن الزوجية، وإسقاط حقوقها بسبب تعنتها ورفضها حل الخلافات بينهما، ليؤكد أنها أخذت مصوغاتها ومتعلقاتها الخاصة وبالرغم من ذلك اتهمته بتبديد المصوغات، وساومته بردها مرة أخرى مقابل التنازل عن الدعاوي الحبس وعدم تدمير حياته.

وأضاف الزوج أن زوجته أقامت ضده دعاوي تتهمه بالتعدي عليها بالضرب كذبا عن طريق التحايل بشهود زور وتقرير طبي، لأجد نفسي محاصرا من قبلها، ولم يتخيل أنه وقع في قبضة زوجة نصابه، بددت أمواله، ووضعته بموقف محرج أمام عائلته، وتسببت له بالضرر المادي والمعنوي، وتعنتت وقبلت على نفسها أن تستولى علي حقوقه بالتحايل والغش والتدليس، وتوجيهها له اتهامات كيدية للانتقام منه،" مش عارفة مراتي عملت كده إزاي فيا، دمرت جوازنا مقابل شوية فلوس، عيشت في جحيم"، فقرر الزوج اللجوء لمحكمة الأسرة.