عندما تكون مديرًا ماليًا بفرع الضرائب بحدائق القبة، ولا يمنعك منصبك من أن تكون شهمًا في زمن انعدمت فيه الشهامة، سيكون جزاؤك بكل تأكيد “14 غرزة” في وجهك، وهذا ما حدث مع المدير المالي بفرع حدائق القبة، أحمد خليل، عقب التعدي عليه من قبل مسجل خطر.
مثل أي موظف في الدولة، يستيقظ صباحًا كي يذهب إلى مكان عمله، توجه أحمد خليل إلى مقر عمله برفع الضرائب بحدائق القبة، وأثناء ممارسة عمله بشكل طبيعي، سمع أصوات استغاثة من زميلة له عقب محاولة مسجل خطر التعدي عليها داخل المكتب، فتوجه الموظف الشهم لنجدة زميلته من أيدي المسجل، وطرده خارج الفرع.
توقع الموظف الشهم أن القصة قد انتهت، لكن المسجل قام بمغافلة الأمن وتوجه للموظف في مكتبه وقام بالتعدي عليه بالضرب ودفعه على لوح زجاجي، فأصيب الموظف بإصابات خطيرة كشفها تقرير الطب الشرعي والذي تسلمته النيابة، وأشار إلى أن الموظف تعرض لجرح يستلزم 14 غرزة في الوجه.
وبتحرير المحضر، قررت النيابة حبس المسجل 4 أيام على ذمة التحقيقات.