قضت محكمة أمريكية بسجن راميش بالواني، رئيس العمليات السابق في شركة ثيرانوس، التي وعدت بإحداث ثورة في اختبارات الدم، لمدة 13 عامًا تقريبًا في عقوبة أقسى من رفيقته السابقة إليزابيث هولمز، مؤسسة الشركة.

وبعد محاكمة منفصلة، أُدين راميش بالواني في يوليو بجميع التهم الموجهة ضده التي تتعلق بالاحتيال على المستثمرين. ثم حكم على نائب رئيسة الشركة الناشئة بالسجن 155 شهرًا، وفقًا لقرار صادر عن قاضٍ فيدرالي أمريكي.

وتأسست شركة ثيرانوس في عام 2003، ووعدت باختراع آلة قادرة على إجراء مئات من تشخيصات الدم من قطرة دم واحدة مأخوذة من الإصبع. بفضل هذا المشروع الثوري، أثارت الشركة الناشئة حماس العديد من رجال الأعمال وكبار الشخصيات، بما في ذلك وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر، ووزير الدفاع السابق جيمس ماتيس أو رجل الإعلام روبرت مردوخ. لكنها انهارت عندما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في عام 2015 أن تكنولوجيا الاختبارات لم تعمل كما هو متوقع.

وتأتي إدانة راميش بالواني بعد أقل من شهر من إدانة مؤسسة ثيرانوس إليزابيث هولمز، التي حُكم عليها بالسجن 11 عامًا في منتصف نوفمبر. واستأنفت الحكم. وقام بالنواني وهولمز بجمع مئات الملايين من الدولارات من الأموال.
في ذروتها، بلغت قيمة الشركة الناشئة ما يقرب من 10 مليارات دولار