في 1982 كانت نشأة كأس السوبر بمسماها الجديد، ولكن قبل ذلك التاريخ اعتاد بطلا الدوري وكأس الملك أن يتقابلا سنويا في بطولات غير رسمية

كأس الأبطال

في 1940، أقيمت لأول مرة في أسبانيا مباراة تجمع بين بطل الدوري وبطل الكأس المحلية وتم تسميتها بـ "كأس الأبطال".

أتليتكو مدريد حقق اللقب بشكل غير رسمي بعدما تعادل ذهابًا مع إسبانيول 3-3 ثم اكتسح إيابا بنتيجة 7-1.

لم تلعب البطولة من جديد حتى عام 1945 بتحفيز من السفير الأرجنتيني، حيث كانت تحظى تلك البلاد بعلاقات جيدة مع الحكومة العسكرية لإسبانيا في ذلك الوقت.

الكأس التي لعبت في 1945 تم تسميتها بـ "الكأس الذهبية"، وحقق برشلونة اللقب بالفوز على أتليتك بلباو بنتيجة 5-4، ولم تكن بطولة رسمية كذلك.

ولكن في 1941، ما بين هذين التاريخين السابقين، أقيمت كأس سميت بـ"كأس الرئيس" بنفس النظام ولكن بتنظيم رسمي من الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

حقق أتليتكو مدريد ذلك اللقب أيضا بعد الفوز برباعية نظيفة على فالنسيا.

كأس السوبر

منذ 1982، بدأ النظام الحديث لبطولة السوبر الإسباني والمستمرة حتى الآن، بحيث تقام مباراتا ذهاب وإياب بين بطل الدوري وكأس الملك.

ريال سوسيداد حصد لقب النسخة الأولى بعدما تفوق على ريال مدريد بنتيجة 4-1 في مجموع المباراتين.

نسختا 1986 و1987 لم تلعبا لازدحام الأجندة، بينما لم تلعب نسخة 1989 لتتويج ريال مدريد بالثنائية المحلية.

أخر بطل للسوبر هو برشلونة بعدما تفوق على إشبيلية بنتيجة 5-0 في مجموع المباراتين.

الهداف التاريخي

لحسن الحظ، فإن الهدف التاريخي للبطولة هو لاعب من الجيل الحالي. ومن يكون غير الأسطوري ليونيل ميسي؟.

يأتي الأرجنتيني في صدارة قائمة هدافي البطولة برصيد 12 هدفًا، متفوقا على راؤول جونزاليس صاحب الـ7 أهداف.

الأسطورة البلغارية خريستو ستويشكوف يأتي ثالثًا في القائمة بالتساوي مع تكسيكي برجستيان برصيد 6 أهداف لكل منهم، وخلفهما يأتي المالي فريدريك كانوتي برصيد 5 أهداف.