قال محمد مجاهد، رئيس مؤسسة أبو ذكري، وأحد منفذي محور فخري أبو ذكري، إن محور أبو ذكري شارك في بنائه 1500 معد ومشارك، بالإضافة إلى عدد العاملين والمستفيدين من بناء هذا المشروع على مدار سنتين 4 ألف عامل وموظف.

وأضاف مجاهد من خلال لقاء تلفزيوني على قناة "صدى البلد": « أنه قبل بناء المحور كانت البضائع التي تخرج من الميناء تتعصر في الوصول إلى أماكنها، مشيرًا إلى أن منطقة برج العرب بها الكثير من المصانع، فبناء هذا المحور ساعد بنسبة كبيرة في خدمة هذا المصانع».

وأضاف: «أن هذا المحور يشمل مناطق تنموية كثيرة، كما يشمل مطاعم معلقة ومسجد كبيرة جدًا، بالإضافة لوجود قاعات مناسبات و يشمل أيضًا 3 مباني سينا، بالإضافة لوجود فندق على الماء به 85 غرفة».

وأشار: «أنّ المشروع القومي للطرق ربط مفاصل الدولة ببعضها، من أجل عمل مشروعات تنمية مستدامة وتبسيط الأمور، وبخاصة أننا كنا نعيش على أقل من 6% من مساحة مصر، وكانت الكثافات السكانية مركزة حول وادي النيل وباقي المناطق غير مأهولة لأنها لا يوجد بها مرافق أو خدمات، وكان هناك مشكلات سكانية، مثل التوسع الرأسي والعشوائية في التخطيط وغيرها من المشكلات التي تنتج في الصحة والتعليم وجودة الحياة للمواطن».