علقت الدكتورة لميس مكاوي، مدرس الطب النفسي السلوكي بجامعة عين شمس، على فيديوهات تقليد التريندات الخطيرة بين المراهقين من طلاب المدارس، موضحة أن هذا التحدي الرابع بعد الحوت الأزرق وبذلك يظهر الوجه القبيح من السوشال ميديا وبالأخص التيك توك.

وأشارت مدرس الطب النفسي السلوكي، خلال استضافتها على القناة الأولى المصرية، إلى أن فترة المراهقة من أصعب الفترات التي تمر على الفرد والأشخاص المحيطين به لأن في هذه الفترة يكون للشباب ميول قوية لكسر الأوامر وتحدي الكبار وإثبات النفس.

وتابعت: الاندفاعية الشديدة وعدم النضج الكامل في فترة المراهقة تؤدي إلى عواقب وخيمة تظهر من خلال التقليد الأعمى للتريند بدون التفكير المسبق في مدى خطورة الأمر، لافتة إلى أن أعلى نسب من الاكتئاب والتنمر عند المراهقين بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت أن هناك أنواع جديدة من الأمراض ظهرت عند المراهقين ولم تكن موجودة من قبل مثل: الميول إلى البوليميا وهي حالة مرضية ظهرت عند البنات في محاولة منهم للتقيؤ للحفاظ على الوزن، مشيرة إلى أن هذه الظواهر نتجت عن التأثر بالبلوجرز وأخذهم قدوة في حياة المراهقين.