أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أن الولايات المتحدة قد ترغب في خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، وفي طرد دبلوماسيين روس.
وقال ريابكوف في كلمة ألقاها في منتدى /فالداي/ الدولي، اليوم /الجمعة/: "لا يمكن الاستبعاد أن يخاطر الأمريكيون بخفض مستوى وجودهم الدبلوماسي أو القيام بعمليات طرد جماعي جديدة ومع ذلك يبدو لنا أن الشعور بالحفاظ على الذات يجب أن يظل موجودا لذلك يوجد هناك أساس للأمل بألا يصل الأمر إلى مثل هذا الحد".
وأضاف أن الولايات المتحدة لن تلغي العقوبات المفروضة على روسيا بغض النظر عن تطور الأحداث.
وتابع نائب وزير الخارجية الروسى : "من الواضح أن الولايات المتحدة التي يوجد فيها إجماع حزبي مناهض لروسيا، لن تلغي العقوبات بغض النظر عن التطورات المقبلة".
كما اتهم ريابكوف الولايات المتحدة بأنها تريد إثارة إفشال مالي في روسيا عن طريق الحد من قدراتها للتصدير، مشيراً إلى أن استقرار الاقتصاد الروسي وفعالية الإجراءات الاقتصادية المتخذة في روسيا يثير غضباً في البيت الأبيض.
وقال :"يتكون انطباع أن الاستقرار الذي أظهره اقتصادنا، وفعالية الإجراءات الهادفة إلى تثبيت سعر الروبل الروسي، وكل ذلك على خلفية التضخم في الولايات المتحدة نفسها، وارتفاع الأسعار وحدوث نقص ما في البلدان الأوروبية الخاضعة للسيطرة الأمريكية، يثير ببساطة غضباً في البيت الأبيض".
وشدد ريابكوف على أن التدهور المتعمد للعلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة ليس هو الخيار الروسي.
وأضاف :"نفسر أن التدهور المتعمد للعلاقات بين البلدين ليس أسلوبنا. وفي الوقت نفسه نسترشد عند بناء حوار مع الولايات المتحدة في أي ظرف من الظروف بمبدأ المعاملة بالمثل، أي أننا نتصرف اعتماداً على مبدأ العين بالعين، ولكن ليس بشكل متساو بالضبط".