رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نحترم قرارات الدول.. واشنطن تعلق على القمة "العربية-الصينية"

10-12-2022 | 12:28


القمة العربية الصينية

دار الهلال

علق المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية صامويل وربيرج على انعقاد القمة العربية الصينية في الرياض وزيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى السعودية على مدار الأيام الثلاثة الماضية.

وسبق أن قال دبلوماسيون ومراقبون إن القمة العربية-الصينية تدفع نحو تعزيز التعاون العربي-الصيني خلال السنوات المقبلة، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع العواصم العربية مع بكين.

وقال وربيرج إن "الولايات المتحدة تعلم أن بين حلفائها وشركائها في المنطقة علاقات معقدة مع جمهورية الصين الشعبية، ونحن نحترم قدرة الدول على اتخاذ قرارات سيادية بحسب ما تصب فيه مصلحة شعوبها".

واستند المسئول الأمريكي إلى ما ذكره وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بأن "الولايات المتحدة لن تجبر الحلفاء والشركاء على الاختيار "بيننا أو بينهم"، بل سنواجه هذه التحديات معا"، ومع ذلك يضيف: تقوم دبلوماسيتنا على أساس الشراكة واحترام بعضنا لمصالح البعض الآخر، موضحا لا نتوقع أن تُقيّم كل دولة، الصين بحسب تقييمنا لها.

وقال المسئول الأمريكي نعلم أن للعديد من الدول، وبما في ذلك الولايات المتحدة، علاقات اقتصادية حيوية أو روابط شعبية مع الصين وتريد الحفاظ عليها.

وأوضح وربيرج نريد أن نضمن ألا يكون نفوذ بكين وأنشطتها في الشرق الأوسط على حساب ازدهار المنطقة واستقرارها وعلاقاتها طويلة الأمد مع شركائها الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة.

ستكون هذه القمة وهذه الاجتماعات فرصة للحكومة الصينية للاستماع مباشرة من بعض الدول الأكثر تهديدًا من قبل أنشطة إيران.

شدد البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الصينية على المضي بالتعاون بين العرب وبكين إلى آفاق أرحب.

وتضمنت بنود البيان:- تأكيد على صيانة النظام الدولي القائم على أساس القانون الدولي والعمل متعدد الأطراف، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين القائمة على التعاون الشامل والتنمية.

كما تضمن البيان التأكيد على احترام سيادة الدول والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها واحترام مبدأ حسن الجوار.

وشدد البيان على مركزية القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط وإيجاد حل عادل ودائم لها على أساس حل الدولتين.

وعبر البيان عن دعم جهود إيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية بما يضمن المصالح الجوهرية لجميع الأطراف، ودعم الجهود الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.

كما أكد البيان على تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب وإدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره ودوافعه.