أشاد وزير الخارجية البولندي زبيجنيو راو ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكين بالعلاقات المتبادلة بين البلدين ووحدة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في ظل استمرار الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا.
وذكر "راديو بولندا" في نسخته باللغة الإنجليزية اليوم السبت أن الوزيرين التقيا أمس الجمعة في العاصمة الأمريكية واشنطن لمناقشة العديد من القضايا، ومن بينها الحرب الروسية في أوكرانيا والعلاقات البولندية الأمريكية.
وأشاد وزير الخارجية البولندي، خلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد عقب المحادثات الثنائية، بموقف الناتو من الهجوم الروسي على أوكرانيا، واصفاً رد الحلف بأنه سريع وواضح.
وقال راو: "عندما يتعلق الأمر بهذا الحدث المأساوي للغاية، أظهرنا كحلفاء، كأعضاء في الناتو، الحزم والمرونة والتصميم في الدفاع عن قيمنا المشتركة".
وقد لعبت الولايات المتحدة، بسبب قدرتها العسكرية، دورًا مركزيًا في الناتو.
ووفقًا لرويترز، ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي، قدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية إلى كييف بقيمة بلغت حوالي 19.3 مليار دولار.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين خلال المؤتمر إن العلاقة بين بولندا والولايات المتحدة وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وأضاف بلينكين "لا أستطيع التفكير في وقت كانت فيه الولايات المتحدة وبولندا وشراكتنا أكثر أهمية وفعالية".
وأكد الوزير الأمريكي على أهمية الدوري البولندي في حشد الدعم المالي والمساعدات العسكرية لأوكرانيا.. موضحًا أنه: "بفضل القيادة البولندية، نقف بقوة في دعم أوكرانيا - في مواجهة العدوان الروسي - وندعمها من حيث المساعدة الأمنية، والمساعدات الاقتصادية، والمساعدات الإنسانية".
وتابع قائلا: أن الشعب البولندي قدم العديد من الأشياء الاستثنائية إلى اللاجئين الأوكرانيين.. مشيرًا إلى أن بولندا فتحت ذراعيها لملايين الفارين من الغزو الروسي.