أكد رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود، أهمية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، لأنه يتناول ما ورد في القرآن من موضوعات علمية تتعلق بالحقائق الكونية التي لم تكن مدركة للبشر في زمن نزوله ثم يثبتها العلم لاحقا، مشيرًا إلى أنه بحر لا ساحل له ووجوهه كثيرة ومتنوعة.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الجامعة ظهر اليوم فعاليات اليوم الأول من دورة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، التي ينظمها الصالون الثقافي بكلية اللغة العربية بالتعاون مع المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، بحضور الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، و الدكتور صلاح عاشور عميد الكلية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الوجه الأعم للإعجاز الذي يتحقق في كل سورة وكل آية وكل كلمة، بل كل حرف، هو الإعجاز البياني .. مدللا على ذلك بذكر عدد من نماذج الإعجاز البياني في القرآن الكريم والسنة المطهرة.
وأضاف أن معرفة أمر الإعجاز كله شيء متعذر إذ لا يستطيع أحد أن يصل إلى نهاية القول فيه، فكلٌ يأخذ منه بقدر ما يفتح الله عليه به، لكن لا تنقضي عجائبه ولا تتناهى؛ ففي كل يوم يُكتشف الجديد فيه.
وقدم رئيس الجامعة، الشكر لإدارات الكلية المتعاقبة لحرصها على تفعيل مجالس تقريب التراث، وعلى إقامة ندوات ودورات تثقيفية لطلابها وللخريجين بانتظام، مشيرا إلى أن الكلية تُعد رائدة في هذه الناحية.