قال المهندس ماجد حمدي، عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية، أن المؤسسة عندما انشأت في 2015، كان هدفها كبير جدًا وهو خدمة كل سيدة مصرية، وطمئنة كل سيدة، وطمئنة الشعب المصري على السيدات في مصر، مشيرًا إلى أن ذلك الهدف ضخم وطموح ويجب تكاتف المجتمع المدني لتحقيقه.

وأكد في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال» أن بهية خاطبت كل الهيئات الاقتصادية والبنوك والأفراد والشركات ومصر كلها، لوضع أيديهم في يدنا والدخول في عائلة بهية لخدمة السيدات في مصر.

وتابع أن مستشفى بهية بالشيخ زايد، اقتربنا من افتتاحها، بعد أن بدأناها في أصعب وقت مر على العالم أجمع، حيث بدأنا مع فيروس كورونا، وأزمة الحرب الروسية، والتضخم العالمي، إلا أن النجاح كان نتيجة تكاتف الشعب المصري ووضع يده في يد بهية.

وأفاد أن السنة القادمة سيتم افتتاح مستشفى بهية بالشيخ زايد، وستكون المرحلة الأولى في رمضان في آواخر مارس، بينما ستكون المرحلة الثانية في اكتوبر، مؤكدًا أن تلك الخطوات لطمئنة كل سيدات مصر على أنفسهم.

وتابع أن الكثير من الطلبات تصل إليهم لبناء أفرع مختلفة لمستشفى بهية في كل محافظات مصر، مشيرًا إلى أنهم يسيرون في خطوات ثابته وذلك ليظلوا على المستوى الذي عهده الجميع منهم، ولهذا يجب التركيز جدًا في كل خطوة يخطوها إلى أنهم في المستقبل سيكون لهم مستشفى في كل محافظات مصر وذلك ما يأملوه حسب تعبيره.