أكد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد لن يتسامح مع الهجمات على بعثة /ايوليكس/ في كوسوفو. ووفقا لما كتبه بوريل اليوم /الأحد/، في حسابه على /تويتر/، فقد حث السكان الصرب على تفكيك الحواجز على الطرق شمالي المنطقة الانفصالية، مشددا على أن الاتحاد لن يتسامح مع الهجمات على بعثة الاتحاد الأوروبي لسيادة القانون في كوسوفو (ايوليكس). وقال بوريل "إن ايوليكس ستواصل التنسيق مع سلطات كوسوفو وقوة كوسوفو بقيادة حلف شمال الأطلسي (كفور)".
وكان صرب كوسوفو قد أقاموا أمس /السبت/ حواجز لإغلاق الطرق في شمال المنطقة المعترف بها جزئيا احتجاجا على قيام سلطات كوسوفو بإلقاء القبض على ضابط الشرطة السابق ديان بانتيك، والذي كان قد اعتقل أمس عند معبر /جاريني/ الحدودي للاشتباه في تورطه في الإرهاب.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش إن بلجراد سترسل طلبًا رسميًا إلى قيادة مهمة قوة كوسوفو للحصول على إذن بنشر الجيش والشرطة الصربيين في كوسوفو. كما اتهم فوسيتش بعثة /ايوليكس/ ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بغض الطرف عن التحركات الخطيرة التي تتخذها بريشتينا، مثل إرسال وحدات شرطة خاصة شديدة التجهيز إلى البلديات التي يغلب على سكانها الصرب. وفي الليل نصب المتظاهرون الخيام لحراسة المتاريس، فيما قامت شرطة كوسوفو بمنع دخول السيارات والمشاة من وسط صربيا إلى الإقليم عند نقطة تفتيش يارينجي.