انطلقت فعاليات مؤتمر "الترابط بين الإنسان والدين والبيئة" بالإسكندرية الذي يشارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين من الجامعات المصرية والعربية والدولية وينظمه المعهد الألماني للأبحاث الشرقية ببيروت.

وتنعقد فعاليات المؤتمر لمدة يومين بمشاركة نحو 30 باحثا دوليا متخصصا من عدة دول منها مصر وألمانيا وهولندا والمغرب وتونس ولبنان وغيرها حول موضوع "المجتمع والأديان" وتستمر فعالياتها لمدة يومين.

وافتتح فعاليات المؤتمر مدير المعهد الألماني للأبحاث الشرقية الدكتور "توماس فورتز" وأستاذ التاريخ الإسلامي الدكتور "أحمد عبد السلام ، مؤكدين أهمية المؤتمر الذي يستمر ليومين بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين ويناقش قضايا متعددة ترتبط بموضوع الأديان والمجتمع .

كما تحدث الدكتورة ياسمين آمين من المعهد الألماني للأبحاث الشرقية خلال جلسات المؤتمر عن أوضاع المرأة المصرية وتأثرها بالظروف المختلفة، كما تحدث فيه نخبة من كبار أساتذة الدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية.

وعرض أستاذ فلسفة التاريخ والحضارة بكلية الآداب بجامعة عدن الدكتور" قاسم المحبشي " العلاقة بين التدين والظروف الاجتماعية تاريخيا، كما ناقش الباحث " سعيد مبارك " من سلطنة عمان العلاقة بين التدين وعلوم الاجتماع مع عرض المفاهيم والجوانب التاريخية.

ويضم المؤتمر أوراقا بحثية عن التحولات الثقافية والاجتماعية والدين والعالم المعاصر، كما يناقش الباحثون والمتخصصون ومنهم أستاذ الفلسفة دكتور حسام الدين درويش والدكتور " أديب صعب " والدكتور محمد ثروت وسامح إسماعيل وسارة البلبيسي وسعاد تميمي وغيرهم من الباحثين، وأيضا حول دور الفرد والجماعة في التغيرات الاجتماعية والبيئة والممارسات وعلوم الاجتماع والإنسانيات".