يجري متحف أوغندا محادثات مع متحف الآثار والأنثروبولوجيا بجامعة كامبريدج بشأن إعادة قطع أثرية أوغندية إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا في عام 2023.

وذكرت صحيفة (إندبندنت) الأوغندية أن الحكومة تستهدف إعادة العناصر الأثرية ذات الأهمية إلى موطنها الثقافي لعرضها في متحف أوغندا، والتي تشمل تعويذات عتيقة وملابس تقليدية وغيرها من عشرات القطع التاريخية.

وزارت المفوضة الأوغندية للآثار والمتاحف روز موانجا نكال، والقيم على المتحف الأوغندي نيلسون أبيتي، وأستاذ التاريخ والدراسات الأفريقية في جامعة ميشيجان الأمريكية ديريك بيترسون مقر المتحف، لمناقشة تفاصيل عملية استعادة الآثار والتي تعتبرها كامبالا أولوية.

من جانبه، قال بيترسون - الذي يعتبر الباحث الرئيسي في المشروع - إن هناك رغبة في إعادة هذه الآثار التي لا تعتبر مجرد قطع متحف، بل إنها أيضا جزء من الثقافة العامة في أوغندا.

تجدر الإشارة إلى أن وفاة الملكة إليزابيث الثانية أعادت إحياء الجدل حول الماضي الإنجليزي الاستعماري للدول الأفريقية، من كينيا إلى نيجيريا وصولاً إلى جنوب أفريقيا وأوغندا، حيث تتعرض الدول الأوروبية حاليا لضغوط لتقويم تاريخها الاستعماري والتكفير عن جرائم الماضي وإعادة القطع الأثرية الأفريقية المسروقة التي تحتفظ بها منذ سنوات في متاحف من لندن الى باريس.