أطلق الجيش الأمريكي وحدة قوة فضائية في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، مضيفا أداة قتالية جديدة تماشيا مع مساعيه لبناء قدرات عملياتية "متعددة المجالات".

جاء إنشاء قوات الفضاء الأمريكية في كوريا، وهي وحدة مكونة من القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا (USFK)، في الوقت الذي تعمل فيه سيول وواشنطن على تعزيز التنسيق الأمني ضد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية المعقدة بشكل متزايد.

واستضاف قائد القوات الأمريكية في كوريا، الجنرال بول لاكاميرا احتفالا بمناسبة إطلاق الوحدة الجديدة في قاعدة أوسان الجوية في بيونجتايك، على بعد 65 كيلومترا جنوب سيول. وسيقود المقدم جوشوا ماكوليون الوحدة.

وقال مراقبون إنه من المتوقع أن تساعد الوحدة الجديدة في مراقبة واكتشاف وتعقب المقذوفات من الشمال وأماكن أخرى في عملية من المرجح أن تعزز قدرات الردع الشاملة للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

ويأتي تنشيط الوحدة في إطار جهود الجيش الأمريكي لتأمين قدرات قتالية متعددة المجالات لتغطية التهديدات من جميع المجالات، بما في ذلك الجو والأرض والبحر والفضاء السيبراني والفضاء الخارجي.

وتعتبر الوحدة إحدى الوحدات القليلة التابعة لقوة الفضاء الأمريكية التي سيتم إنشاؤها خارج البر الرئيسي الأمريكي، حيث أطلقت الخدمة المسلحة قيادة في قيادة المحيطين الهندي والهادئ في هاواي الشهر الماضي.

وتنضم الوحدة إلى مكونات أخرى من القوات الأمريكية في كوريا - الجيش الثامن، والقوات الجوية السابعة، والقوات البحرية الكورية، والقوات البحرية الكورية، والقيادة الكورية للعمليات الخاصة.

وأنشأ سلاح الجو الكوري الجنوبي وحدة متكاملة للعمليات الفضائية في القاعدة الجوية في وقت سابق من هذا الشهر، مما رفع التوقعات بتعاون أقوى في مجال أمن الفضاء مع الجيش الأمريكي.