قالت هدى الهمامي، الباحثة السياسية، إن القمة الأمريكية الأفريقية الثانية التي تعقد في واشنطن، تسلط الضوء على أهمية القارة الأفريقية بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية، لافتة إلى أنه يجب أن نركز على حساسية التوقيت الذي اختارته الولايات المتحدة لتنظيم هذه القمة.

وأضافت الهمامي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذه القمة لها أسباب ودواعي سياسية واقتصادية بحتة، ومنها أن القارة الأفريقية أصبحت محل تقارب مع الدول الكبرى مثل الصين وروسيا وألمانيا، بالإضافة إلى تركيا.

وأوضحت أن واشنطن تحاول من خلال عقد هذه القمة إيجاد موطئ قدم في القارة الأفريقية التي ابتعدت عنها في عهد الرئيس الأسبق دونالد ترامب، الذي رفع شعار أمريكا أولا. 

وأشارت إلى أن بايدن يحاول استرجاع مكانة الولايات المتحدة في القارة الأفريقية بحضور قادة وزعماء الدول الأفريقية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس يعتزم التركيز خلال أعمال القمة على الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية في ظل التحديات العالمية القائمة، وتعزيز الشراكة الأفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الأفريقية فى الاقتصاد العالمى، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا فى تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.