كشف حسام فودة، مستشار وزير النقل السابق لشئون السكك الحديدية، عن أسباب وقوع حادث خورشيد وابيس، الذي وقع على إثره تصادم قطاري الإسكندرية.

ولفت إلى أن الواقعة بدأت بعطل في مجموعة تركات أبيس ما أدى إلى إعطاء إشارة حمراء عبر السيمافور أمام قطار٥٧١ القادم من بورسعيد وعلى أساسه تم وقوف قطار ٥٧١ على السيمافور في انتظار فتح السيمافور له. 

وأوضح خبير السكك الحديدية للهلال اليوم، أن سائق قطار 571 لم يبلغ مراقب الحركة، ثم نزول مراقب برج أبيس لتسليم أمر ٢٤٥ لسائق القطار لكي يستأنف مسيرة دون أن يبلغ مراقب الحركة ودون إرسال اشاره للبلوك الخلفي (خورشيد)، لكي يقوم بحجز القطارات طرفه حتى إبلاغه بإشارة أخرى تفيد بوصول القطار السابق لديه وأن الخط خالي من أي عارض.

وأضاف فودة، أن كل التوقعات تشير إلى أن سائق قطار 13 القادم من القاهرة أغلق جهاز ATC لكي يتمكن من المسير بالسرعة التي يريدها هو حيث إن هذا الجهاز يتحكم في سرعة القطار، وهو ما أدى إلى تجاوز هذا السائق لـ٤ سيمافورات بالسرعة العالية حيث إن السيمافورالأول كان مظهرا أخضر متقطعا، والثاني والثالث كانا مظهرين أصفر ثابتا، والسيمافور الرابع كان مظهرا أحمر (علامه الخطر) ما أدى إلى اصطدامه بالقطار الأمامي.