أفادت وسائل إعلام غربية اليوم الخميس، بأن الناتو قد يتخلى في لحظة حرجة ما عن تقديم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا.
وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن دعوة رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي لزيادة توريد الأسلحة والذخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية قد تظل دون إجابة.
وتتوسل أوكرانيا إلى الغرب لتزويدها بأسلحة إضافية لما تعتبره المرحلة التالية من الأعمال العسكرية، لكن هذا الطلب يأتي في وقت يكافح فيه أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي لتجديد ترساناتهم.
وأضافت المجلة الأمريكية أن المساعدات المقدمة إلى كييف أدت إلى استنفاد مخزون الدول الأعضاء في الناتو بشدة، ومن بينها القلق المتزايد بسبب مشاكل استعادتها إلى المستوى السابق.
وكشف رئيس الأركان العامة البريطاني الجنرال باتريك ساندرز، يوم أمس الأربعاء، أن الحرب الروسية في أوكرانيا أبرزت نواقص مختلفة في مخزون جيش بلاده، محذرا من أن الجنود يضطرون إلى الاعتماد على معدات قديمة، يعود إنتاجها إلى ثمانينيات القرن الماضي.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد في 8 ديسمبر الجاري، إن الحرب في أوكرانيا استنزفت مخزونات الأسلحة لدى الاتحاد الأوروبي وأظهرت افتقاره إلى القدرات الحاسمية للحماية من التهديدات على حدوده.
وعلق جوزيب بوريل على الأزمة الأوكرانية في مؤتمر دفاعي في بروكسل بالقول إن الحرب في أوكرانيا كانت بمثابة إيقاظٍ قاسٍ للكثيرين مننا، نحن ندرك أن مخزوناتنا العسكرية قد استنفدت بسرعة بسبب سنوات من نقص الاستثمار".