رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تصفية إرهابيين لاتهامهما باغتيال شهيد الأمن الوطني في الخانكة

13-8-2017 | 16:22


تمكن ضباط الأمن الوطني بوزارة الداخلية، من ملاحقة عناصر الفصائل المتطرفة الهاربة بمختلف اتجاهاتها، خاصة أعضاء حركة "حسم" -الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية - والمتورطين في تنفيذ سلسلة من أعمال العنف، ومن بينها حادث التعدي على ضابط قطاع الأمن الوطني الشهيد النقيب إبراهيم العزازي، أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة، بمحيط محل إقامته بمنطقة الخانكة بالقليوبية.

وكشفت المعلومات قيام الجناة بالإعداد والتخطيط للحادث منذ فترة من خلال مجموعات رصد ومراقبة لتحركات الشهيد بمحيط سكنه، وأخرى للتأمين أثناء هروب الجناة من مسرح الحادث.

وأسفرت نتائج تتبع هؤلاء عن رصد اتخاذ بعضهم من إحدى الشقق بالعقار رقم 1 شارع أحمد فرغلي، متفرع من شارع أحمد عرابي، عزبة السقيلي، دائرة قسم شرطة الخصوص، محافظة القليوبية، مأوى للاختباء به وعقد لقاءاتهم التنظيمية ومنطلقاً لتنفيذ عملياتهم الإرهابية .

تم التعامل مع تلك المعلومات – في الإطار القانوني - وحال اقتراب القوات من العقار فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها.. وتم الرد على مصدرها واستمر التعامل لفترة.. وباقتحام الوكر تبين مصرع شخصين وهما كلٍ من: الإرهابي الإخواني محمد عبدالفتاح دسوقي حسن مكي "حركي/عادل" (مواليد 4/5/1995 – مقيم الحي البولاقي/مدينة الخانكة).. والإرهابى الإخواني محمد حسن محمد محمد مفتاح "حركي/ أبو مالك" (مواليد 14/9/1994 – مقيم مدينة الخانكة).

المذكوران من أبرز كوادر حركة “حسم” الإرهابية ومحكوم على الأول بالسجن لمدة 15 عاما في القضية رقم 1459/2017 جنايات الخانكة "الانضمام لجماعة إرهابية والمشاركة في أعمال عنف".

وعُثر بالوكر على (سلاح آلي، طبنجة، 11 خزينة لسلاح آلي، خزينة 9 مم، كميات كبيرة من الفوارغ والطلقات الحية) بالإضافة لمجموعة من الأوراق التنظيمية.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.. وإخطار نيابة أمن الدولة العليا التي انتقلت لمعاينة الوكر وباشرت تحقيقاتها.

وتوالي الوزارة جهودها لتحديد وضبط باقي المتورطين في الحادث وأمثالهم في الحوادث الأخرى من عناصر الجماعة الإرهابية.. كما تؤكد عزمها المضي قدماً لأداء واجبها في حماية الوطن وتهيب بالمواطنين التفاعل الجدي معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة والإبلاغ عنها حفاظاً على أمن الوطن ومقدراته.