أكد وزير المياه والبيئة اليمني توفيق الشرجبي، اليوم الجمعة، أهمية اعتماد إطار عالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020؛ للإسهام في إيقاف تدهور التنوع الحيوي والتصدي للتغيرات المناخية ومكافحة التلوث، ودفع عجلة التنفيذ الكامل لخطة التنمية المستدامة للعام 2030.

جاء ذلك في كلمة اليمن التي ألقاها في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، المنعقد في مدينة مونتريال الكندية برئاسة الصين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت).

ودعا الشرجبي إلى ضرورة اعتماد استراتيجية تمويلية للحفاظ على التنوع الحيوي؛ لتجنب الإخفاق الذي رافق تنفيذ الخطة الاستراتيجية العالمية للتنوع الحيوي 2011-2020، وأهداف "إيتشي" لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الحيوي، مشيرًا إلى صعوبة تحقيق أي تقدم في تحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة بدون آلية تمويلية واضحة وشفافة ترافقها استراتيجيات تمويل وطنية للتنفيذ على المستوى المحلي حتى لا تظل مخرجات المؤتمرات "نصوص غير قابلة للتطبيق".

وأكد أهمية التنوع الحيوي في تأمين الغذاء والدواء ورفد الاقتصادات الوطنية واستعادة الطبيعة، وسبل العيش في المجتمعات المحلية المتضررة من التدهور الكبير، الذي أحدثه الاستخدام الجائر للموارد الطبيعية، لافتًا إلى دعم بلاده لكافة الجهود التي تعزز فرص التعاون والشراكة بين الدول للحفاظ على التنوع الحيوي وعلى كافة المستويات.