دعا زعيم المعارضة الكينية، رايلا أودينجا، الكينيين، إلى عدم الذهاب للعمل و"إقامة يوم للحداد"، غدًا الإثنين، على أرواح المتظاهرين الذين قتلوا على أيدي الشرطة، بعد خسارته الانتخابات أمام الرئيس أوهورو كينياتا.
وقال أودينجا لأنصاره، في حي كيبيرا العشوائي بنيروبي، وهو أحد معاقل المعارضة: "لقد أراقوا دماء الأبرياء".
وأضاف أودينجا: "لا تغادروا منازلكم، لا تذهبوا للعمل، سنصدر إعلانًا بعد غد الثلاثاء حول الاتجاه الذي سوف نسلكه".
وذكر أودينجا أنه حذر من خطة للجيش لقمع الاحتجاجات بوحشية، بعد إعلان نتائج الانتخابات التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي، والتي ترفضها المعارضة باعتبارها مزورة.
وأضاف: "إنهم كانوا يعلمون أنهم سيهزمون في الانتخابات وخططوا لسرقتها، وتضمنت هذه الخطة إطلاق النار على الأشخاص، ونقل جثثهم في أكياس الجثث، وهذه أشياء حدثت في الأنظمة الدكتاتورية".
وذكرت المعارضة من قبل أن 100 كيني قتلوا في أعمال عنف عقب الانتخابات.
وقالت اللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان إنها أحصت 24 قتيلا واتهمت الشرطة باستخدام "القوة المفرطة".
ونفت الشرطة الوطنية هذه المزاعم اليوم الأحد، مشيرة إلى أنها "غير صحيحة ولا أساس لها في الواقع ومن الواضح أنها تهدف إلى تصعيد التوترات في البلاد".