«مراتي ضربتني بالقلم، وحماتي عملتلي عاهة مستديمة»، هكذا برر زياد البالغ من العمر 27 عاما، طلبه لإثبات نشوز زوجته وإلزامها ببيت الطاعة أمام محكمة الأسرة والجنح بالجيزة.

وتابع زيادة في دعواه بمحكمة الأسرة بالجيزة بأنه يئس من محاولة عقد الصلح مع زوجته، بعد أن لاحقته بالاتهامات الكيدية الكاذبة بمحاكم الأسرة واتهامات الضرب والسب والقذف، فضلا عن تبديد منقولاتها بالرغم من أنه لا يعيش معها منذ 7 أشهر، بخلاف النفقات المبالغ فيها من علاج وخلافه بعد حملها لطفلي، ونفقات بأنواعها من مأكل وملبس، وعندما اعترض تقوم بحملة سب وقذف ضدى على مواقع التواصل الاجتماعي.

«سنتين عايش معاها في عذاب، بسبب عصبيتها ولسانها الطويل، ووالدتها اللي أي خلاف بسيط بينا تدخل، وتهددني بقايمة المنقولات، وأخيرًا حماتي ضربتني وعملتلي عاهة في رجلي ومراتي ضربتني بالقلم على وشي»، ليقرر الزوج اللجوء لمحكمة الأسرة لإثبات نشوز زوجته.

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية رقم 100 لسنة 1985، نظم أحكام رؤية الصغار، ومنح كل من الأبوين والأجداد الحق فى الرؤية، واشترط حال تعذر تنظيمها اتفاقا يمنح القاضى الحق فى ذلك، ووضع القانون عدة شروط لتنفيذ حكم الرؤية ومنها، إلا ينفذ حكم الرؤية قهرا، وإذا امتنع الحاضن عن التنفيذ بغير عذر أنذره القاضى، كما أنه إذا تكرر التغيب عن جلسات الرؤية نقل القاضى بحكم واجب النفاذ الحضانة مؤقتا.