قال محمود سلامة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الأمم المتحدة حددت اليوم الدولي للمهاجرين في عام 2000 بالتزامن مع إطلاق الاتفاقية الخاصة بحماية حقوق المهاجرين وأسرهم، مشيرا إلى أن هذا اليوم أصبح احتفالية رئيسية لتحديد الإسهامات الخاصة بالمهاجرين على المستوى التنموي للدول التي يسافرون إليها والتحديات التي تواجه المهاجرين.
وأضاف سلامة، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن المهاجرين يواجهون تحديات اجتماعية واقتصادية في البلدان متوسطة ومنخفضة الدخل، لافتا إلى أنه كان هناك استطلاع رأي في أوروبا حول معارضة الأوروبيين ومخاوفهم من تزايد أعداد المهاجرين في بلادهم خلال عام 2019، باعتبارهم يؤثرون على موارد الدولة.
وأوضح أن آسيا تعتبر أكبر القارات استضافة للمهاجرين بحوالي 85 مليون مهاجر، وتليها أوروبا في المركز الثاني بـ 82 مليون مهاجر وذلك وفقًا لإحصائيات 2019.
وأشار إلى أنه بالتزامن مع الرحرب الروسية الأوكرانية أصبحت القارتين أصبحوا متساويين في العدد أو ربما تزيد أوروبا قليلا.