مينا عادل بعد وصوله للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس: «نواحي البطرخانة منطقة مشتعلة بالأحداث» (خاص)
عبر الكاتب والروائي الشاب مينا عادل جيد، عن سعادته بوصول مجموعته القصصية «نواحي البطرخانة» للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية للمجموعة القصصية فرع شباب الأدباء.
وقال الروائي مينا عادل جيد: «سعادتي لوصول «نواحي البطرخانة» للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس يأتي لأكثر من سبب، لأنها أول أعمالي القصصية، وأيضًا لـ علمي بأن المنافسة كانت صعبة من بين أعمال أخرى بالتأكيد كانت أعمال جميلة ومميزة».
وأوضح مينا عادل جيد في تصريحات خاصة لـ «بوابة دار الهلال»، أن مجموعته القصصية هي عبارة عن أحداث منفصلة متصلة تحدث في مكان اسمه «نواحي البطرخانة»، مستوحاة من محافظته (محافظة المنيا)، الذي كان يعيش فيها، وهي منطقة مشتعلة بالأحداث ومتوترة على نحو دائم.
وأضاف «مينا»: «سَردت في نواحي البطرخانة الواقع كما عشته ورأيته، وعن بعض اللمحات التي تساعد في تكوين صورة عن هذا المجتمع بشكل أكثر وضوحًا».
وتابع: «وصول مجموعتي القصصية «نواحي البطرخانة» للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس المرموقة سيعطيها مجال أوسع للانتشار وسيمكنني من إعادة نشرها لأنها ليست متوفرة الآن في المكتبات، وقبل وصولها للقائمة القصيرة كنت أسعى أن أعيد نشرها، وأعتقد بعد وصولها سيكون الأمر أسهل وأسرع في التعاقد عليها لإعادة نشرها في طبعة جديدة وتكون متوفرة في التطبيقات الجديدة للقراءة».
وكانت قد أعلنت اليوم مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، ومجلس أمناء "جائزة ساويرس الثقافية"، القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو، عن أعمالهم التي استقرت عليها آراء أعضاء لجان تحكيم الدورة الثامنة عشر.
وتضمنت القائمة القصيرة، بحسب الترتيب الأبجدي المجموعة القصصية "للمحبين والأوغاد وقطاع الطرق" لـ "محمد البرمي"، والمجموعة القصصية "ثلاثة فخاخ لذئب أعور" لـ "محمد سرور"، والمجموعة القصصية "روح صفية" لــ "محمود سعيد"، والمجموعة القصصية "نواحي البطرخانة" لـ "مينا عادل جيد"، والمجموعة القصصية "أوتار مشدودة" لـ "ناهد بدوي".
يذكر أن مينا عادل جيد كاتب مصري من مواليد المنيا عام 1990، تخرج في كلية الآداب قسم الإعلام بجامعة المنيا، وحصل على دبلوم الدراسات العليا في التنمية الثقافية بجامعة القاهرة، وكتب في العديد من الصحف والمجلات والمواقع المصرية، وعمل مقدمًا ومُعِدًّا لبرامج تلفزيونية، وكتب سيناريوهات لأفلام وثائقية وروائية قصيرة. كما حصل كتابه «كنت طفلًا قبطيًّا في المنيا»، الصادر عام 2020، على جائزة الكتاب الأول في العلوم الإنسانية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52، وصدرت له أعمال أدبية أخرى مثل «نواحي البطرخانة»، «بيت المساكين»، و«جزيرة إلخ إلخ».