نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنوفية برئاسة أحمد فوزى، حيث عقد قصر ثقافة الطفل ورشة حكي للأطفال عن "الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية"، تنفيذ هيثم الشرابي عضو نادي أدب شبين الكوم، تناول فيها بالشرح حروف الأبجدية، وأصل اللغة العربية، وعلاقتها بالحضارات واللغات القديمة، وأن اللغة العربية تعرف بأنها لغة الضاد ولغة القرآن الكريم.

عقد بيت ثقافة منوف محاضرة بعنوان "اللغة والإبداع" قدمها رضا خليل موجة مكتبات، أوضح فيها أن اليوم العالمي للغة العربية قد تم تحديده في الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام، وذكر أيضا مقارنة بينها وبين اللغات الأخرى، نماذج لبعض الفنون ومظاهر الإبداع في اللغة العربية، وبين الفرق بين المعجم والقاموس ونماذج لبعض الأدباء والفنانين، بينما عقدت مكتبة قورص الثقافية محاضرة بعنوان "طرق الوقاية من الإدمان"، بمدرسة عثمان بن عفان بقورص، تحدث الشيخ حاتم عبد الخالق عن الحصول على الدعم والرعاية والاهتمام، وانه يلجأ بعض الأشخاص إلى تعاطي المواد المخدرة لشعورهم بالوحدة في بعض الأحيان، أو بسبب عدم تلقي الاهتمام من قِبل الأهل أو الأصدقاء، لذلك يجب الحرص على إحاطة النفس بالدعم النفسي، والمعنوي، والرعاية، والاهتمام من الأصدقاء والأقارب.

أقام قصر ثقافة السادات ندوة بعنوان "اللغة العربية لغة القرآن"، حاضرها محمد عطا عبدالرحيم بمدرسة الإيمان بالسادات، وتناول فيها أن اللغة العربية تتميز بأصالة ماضيها، فهي من أقدم اللغات فى العالم، وهي لغة العرب والرسول صلى الله عليه وسلم، كما تتميز بالجمال والإبداع كما فى الشعر والنثر والخطابة والقصة والرواية، ولقد شرف الله تعالى اللغة العربية بكونها لغه القرآن الكريم، وأنزله على نبي عربي أمي قال تعالى: "إِنَّا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تَعْقِلُونَ" سورة يوسف ليتحدى به فصاحة العرب آنذاك.