أكد مدير هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين أن الدول الغربية تخطط لتكثيف جهودها لإنتاج أحدث الأسلحة .

وقال ناريشيكن ـ حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم ـ إن الدول الغربية تسعى إلى إجراء تجارب في مجال إنتاج الأسلحة البيولوجية والجينية وغيرها من الأسلحة الحديثة، مستبعدا أن تبدأ الولايات المتحدة بإجراء حوار بناء ومتكافئ مع روسيا بشأن مستقبل النظام العالمي. 

إلى ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين اليوم أن الاتحاد الأوروبي يحاول إخفاء تورطه بجرائم حرب في أوكرانيا من خلال الشروع في إنشاء محكمة خاصة بشأن روسيا.

ووصف فيرشينين، مبادرة الاتحاد الأوروبي لإنشاء محكمة خاصة بأنها سخيفة ولن تكون شرعية ، مضيفا أن إنشاء هذه المحكمة دون موافقة روسيا هو محض "هراء قانوني"...على حد قوله ،مؤكداً أن بلاده لن تعترف بأحكام هذه المحكمة أبدا.

وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت في نهاية نوفمبر الماضي إنشاء محكمة دولية خاصة حول أوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدة، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن المفوضية جاهزة للعمل مع الشركاء الدوليين لتحريك هذه المبادرة . 

ميدانيا، أعلنت ناتاليا هومينيوك رئيسة المركز الصحفي المشترك لقيادة العمليات "الجنوبية" في أوكرانيا اليوم أن القوات الروسية يبدو أنها تستعد لمعارك شوارع في منطقة ميليتوبول.

ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن هومينيوك قولها أنه في منطقة ميليتوبول بزابوريجيا التي تم الاستيلاء عليها مؤقتًا، كررت القوات الروس سيناريو التراجع عن الضفة اليمنى لمنطقة خيرسون، موضحة أن الجيش الروسي تجمع أولاً حول خيرسون ثم أعلن عن مغادرة بعض المستوطنات، وفي الوقت نفسه، بدا أنهم يستعدون لمعارك في الشوارع وقالوا "لم نفقد كل شيء بعد"، وفقًا لهومينوك، بدأ الغزاة يأخذون ما اعتبروه قيمًا من البنوك والمؤسسات الأخرى.

وأضافت أن الروس يحاولون الآن إقامة خطوط دفاع في العمق الخلفي وعلى الأقل يبلغون قادتهم بطريقة أو بأخرى بأنهم فعلوا شيئًا، قائلة " قام الروس بوضع هياكل خرسانية، تسمى "أسنان التنين"، في شوارع مليتوبول ، على الأرجح استعدادًا لمعارك الشوارع".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.

وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.