قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله اليوم، إن اعتراف إسرائيل بتعاظم قوة المقاومة هو تأكيد على هزيمتها في حربها على لبنان عام 2006.
جاءت تصريحات نصر الله خلال إحياء حزب الله للذكرى الحادية عشرة لانتصار حرب تموز 2006، باحتفال أقامه في سهل الدردارة في بلدة الخيام الجنوبية، عصر اليوم الأحد، تحت عنوان "زمن النصر"، وحضره ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب قاسم هاشم وشخصيات سياسية ودبلوماسية وحزبية لبنانية وفلسطينية وممثلو الأجهزة الأمنية والعسكرية والبلديات وعوائل الشهداء وحشد شعبي.
وقال نصرالله إن إسرائيل في كل وقت تتحدث فيه عن تعاظم قوة المقاومة فإنها تعترف بهزيمتها في يوليو عام 2006 "لأن هدفها كان سحقنا".
وأكد أن المقاومة "تزداد قوة وكل من راهن على سحقها في حرب تموز خابت أعماله وستخيب".
وتابع "إنه بعد 11 عامًا مازال العدو الإسرائيلي يعترف بهزيمته وحجم التحدي الذي تشكله المقاومة له، يؤكد أن معادلة حرب تموز قدمت نموذجًا لرجال المقاومة الذين ثبتوا في الأرض في مقابل فرار جنود العدو كالفئران".