مصر في عونكم دائما.. أهم رسائل الرئيس السيسي خلال قمة بغداد اليوم
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في الدورة الثانية لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة التي تستضيفها الأردن اليوم، بمشاركة عدد من الدول الصديقة ودول الجوار.
خلال كلمته أكد الرئيس السيسي دعم الجهود الوطنية في العراق لاستعادة مكانته ودوره الفاعل ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون العراق.
رسائل الرئيس السيسي
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي في قمة بغداد اليوم، تشمل ما يلي:
- تعاهدنا في القمة الأولى في بغداد في أغسطس 2021 على دعم الجهود الوطنية لأشقائنا في العراق، حكومةً وشعبًا، في سبيل تحقيق أمن واستقرار بلادهم، وحفظ سيادتها.
- نشهد تحسنًا ملموسًا في الأوضاع بالعراق، وأتقدم بخالص التهنئة، إلى رئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني"، وللشعب العراقي العزيز، على استكمال مراحل الاستحقاق الدستورية وبما يفتح المجال للانطلاق نحو المستقبل.
- انعقاد اليوم يحمل معه دلالةً سياسية مهمة، على اعتزامنا مواصلة توفير كافة سبل الدعم للعراق الشقيق ورغبةً صادقة، في الانتقال إلى مرحلة جديدة من الشراكة من خلال تعزيز العمل في أطر التعاون الثنائي، أو المتعدد.
- اجتماعنا فرصة لتبادل وجهات النظر للتنسيق والتعاون بين بلادنا والعراق، دعمًا لمسيرته نحو الاستقرار.
- واجه العراق على مدار سنوات طويلة، انعكاسات بالغة السلبية، لانتشار الإرهاب والفكر المتطرف، وويلات الصراعات والحروب طويلة الأمد.
- تثمن مصر الجهود والتضحيات الباسلة والغالية، التي تكبدها الشعب العراقي الشقيق بكافة أطيافه، في مواجهة هذه التحديات وما حققته الدولة العراقية من إنجازات مهمة سمحت باسترجاع دور مؤسسات الدولة، والقضاء على مشروعات الإرهاب الظلامية، وتحقيق أمن واستقرار وسيادة البلاد.
- أشيد بمساعي الدولة العراقية، على صعيد إطلاق مشروعات إعادة الإعمار وتمهيد الطريق لتحقيق نقلة تنموية شاملة من خلال التوظيف الأمثل لإمكانيات وقدرات وموارد البلاد.
- أجدد التأكيد على دعم مصر الكامل لهذه الجهود الدؤوبة والتي تسهم بشكلٍ ملموس، في ترسيخ مفهوم الوطن الآمن والمستقر.
- تحقيق الاستقرار الكامل له متطلبات لا غنى عنها تبدأ بتعزيز دور الدولة الوطنية الجامعة وتمكين مؤسساتها من الاضطلاع بمهامها في حفظ الأمن، وإعلاء سيادة القانون والتصدي للقوات الخارجة عنه، وصون مقدرات وثروات الشعوب، وهو ما سيوفر المناخ المناسب، لدفع عجلة الاقتصاد والتنمية المستدامة.
- هذه الأهداف لن تتحقق، ما لم يتم إعلاء ثقافة الاعتدال والتسامح وقبول الآخر وبما يضمن التمتع بالحق في حرية الدين والمعتقد وتجاوز مفاهيم الطائفية، والتشدد والانقسام.
- تؤكد مصر رفضها، لأي تدخلات خارجية في شئون العراق وأهمية مواصلة الجهود المشتركة، لرفع قدرات مؤسسات الدولة العراقية في مختلف المجالات كون ذلك هو السبيل الأمثل، في الحفاظ على أمن وسيادة هذا البلد العريق.
- شاركنا مع العراق والأردن، في تدشين آلية التعاون الثلاثي بين الدول الثلاث، كأحد أطر العمل العربي المشترك الرامية إلى تحقيق التكامل على نحو يخدم مصالح شعوبنا الشقيقة.
- وأجدد التأكيد اعتزامنا المضي قدمًا، في تنفيذ المشروعات المشتركة، الجاري دراستها حاليًا في إطار الآلية وبما يسهم في تحقيق التنمية المأمولة لشعوبنا ويتيح المجال لهم، للاستفادة المتبادلة من قدرات بعضها.
- أتوجه بكلمة إلى شعب العراق الشقيق، فأقول: "يا شعب بلاد الرافدين العظيم إنني على ثقة تامة، في قدرتكم على المضي قدمًا، صوب مستقبل أكثر ازدهارًا متسقًا مع حضارتكم العريقة، التي أسهمت في تشكيل تاريخ الإنسانية.
- ستجدون في مصر دائمًا عونًا لكم، وسندًا لتطلعاتكم وخياراتكم ليبقى العراق دائمًا، إحدى قلاع العروبة، ومن أهم مراكز الحضارة في العالمين العربي والإسلامي.