انتهى الفصل الأول من معركة الكلاسيكو السوبر، على ملعب «كامب نو»، بانتصار فريق العاصمة ريال مدريد، على فريق مقاطعة كاتلونيا برشلونة 3 - 1 في مباراة الذهاب.

سيطر برشلونة على اللقاء، مع حذر دفاعي من ريال مدريد، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.

وظهر جليا تأثر الفريق الكتالوني برحيل نيمار، إلى باريس سان جيرمان، وتأثر الفريق الملكي بغياب كريستيانو رونالدو الجالس، على مقاعد البدلاء.

وكانت أخطر فرص الشوط الأول لمصلحة فريق البرسا في الدقيقة 33، بعدما أبعد نافاس كرة من سواريز في المقابل تصدي تير شتيجن لتسديدة، من جاريث بيل، أخرجها إلى ضربة ركنية.

وانحصر اللعب في وسط الميدان، وشهدت المباراة بعضا من العنف، أسفرت عن 5 بطاقات صفراء، لكل من كاسيمرو، وجاريث بيل، وكاربخال من ريال مدريد، وجيرارد بيكه ولويونيل ميسي من برشلونة.

ومع بداية الشوط الثاني وصلت الإثارة إلى الذروة، في الدقيقة 50 بانطلاقة رائعة عن طريق مارسيلو، في الجهة اليسرى الذي أرسل عرضية أرضية إلى داخل منطقة الجزاء اصطدمت بجيرارد بيكيه، ومرت على يسار تير شتيجين.

وفي الدقيقة 57 حل كريستيانو رونالدو بديلا لكريم بنزيما.

وفي الدقيقة 70 كاد رونالدو أن يسجل هدفا رائعا، من ضربة مقصية لكن مرت من فوق العارضة، قبل أن يعود رونالدو ويحرز هدف ألغاه الحكم بداعي التسلل.

وفي الدقيقة 75 احتسب الحكم ركلة جزاء للبرسا بعدما عرقل الحارس نافاس، لويس سواريز داخل منطقة الجزاء، ترجمها ميسي بنجاح داخل الشباك ليتم تعديل النتيجة.

ومن هجمة مرتدة سريعة وانطلاقة مدهشة لكريستيانو رونالدو في الجهة اليسرى، توغل إلى داخل منطقة الجزاء، وأطلق تسديدة صاروخية على يسار تير شتيجين، معلنا الهدف الثاني.

وبعدها بدقيتين طُرد كريستيانو رونالدو، بداعي التحايل للحصول على ركلة جزاء؛ ليكمل الريال المباراة بعشرة لاعبين.

وفي الوقت الذي بحث فيه برشلونة عن هدف التعادل، ومن هجمة مرتدة سريعة أطلق ماركو أسنسيو، قذيفة صاروخية سكنت شباك برشلونة؛ لتنتهي المباراة بفوز كبير لريال مدريد 3-1.

وتقام مباراة العودة يوم الأربعاء المقبل على ملعب سنتياجو بيرنابيو.