توقعات بتصعيد كوريا الشمالية لهجماتها الإلكترونية ضد كوريا الجنوبية في العام المقبل
من المتوقع أن تكثف كوريا الشمالية من وتيرة الجرائم الإلكترونية التي تستهدف كوريا الجنوبية في العام المقبل لسرقة المعلومات المتعلقة بالتقنيات المتقدمة، مثل الطاقة النووية وبرامج الفضاء، وفقا لما ذكرته وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية اليوم الخميس.
وقالت وكالة الاستخبارات الوطنية إن مجموعات القرصنة في كوريا الشمالية سوف تركز على الأرجح على سرقة تقنيات كوريا الجنوبية المتعلقة بالمحطات النووية والرقائق وصناعات الدفاع، وكذلك ستعمل على جمع المعلومات حول سياسات كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن الشمال.
وقالت الوكالة: «بمناسبة العام الثالث من خطتها الخمسية للتنمية الاقتصادية في عام 2023، من المتوقع أن تعمل كوريا الشمالية على سرقة التقنيات الرئيسية، وجمع المعلومات الدبلوماسية والأمنية في محاولة لتحقيق أهداف سياساتها».
وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية صعدت من تهديداتها الإلكترونية وهجماتها الأخرى عبر الإنترنت ضد كوريا الجنوبية في أعقاب تجاربها النووية السابقة، احتجاجا على العقوبات الدولية المفروضة بسبب برامجها النووية والصاروخية.
وجاء تقييم الوكالة وسط التكهنات بأن كوريا الشمالية قد تمضي قدما في تجربتها النووية السابعة في المستقبل القريب.
وقالت وكالة الاستخبارات الوطنية أيضًا إن كوريا الشمالية ستتورط على الأرجح في المزيد من الجرائم الإلكترونية لسرقة العملات المشفرة والرقمية في العام المقبل. وأضافت أنها تقدر أن كوريا الشمالية سرقت أصولا من العملات المشفرة بقيمة 1.5 ترليون وون (1.2 مليار دولار أمريكي) على مستوى العالم منذ عام 2017، بما في ذلك حوالي 800 مليار وون في العام الجاري وحده.
ويُشتبه في أن كوريا الشمالية متورطة في الأنشطة الإلكترونية الخبيثة، بما في ذلك سرقة العملات المشفرة، في محاولة لتمويل برامجها النووية والصاروخية.