أعلنت السلطات الفنزويلية أنها اعتقلت 18 عسكريا ومدنيا، في إطار التحقيق في الهجوم الذي استهدف في السادس من أغسطس قاعدة عسكرية في شمال البلاد.
وقال مدير إدارة الاستخبارات الجنرال غوستافو غونزاليس لوبيز، إن السلطات ما زالت تبحث عن 23 مشتبها بهم آخرين بينهم رؤساء شركات وصحافية تقيم في ميامي.
وأضاف أن "هذه الوقائع مرتبطة بالتحرك الدائم والإجرامي لمجموعات معارضة تهدف إلى الإطاحة بالحكومة"، مشيرا بذلك إلى حركة التظاهرات الواسعة التي قتل فيها 125 شخصا خلال أربعة أشهر.
واضاف أن الهجوم نفذه "ستة عسكريين فارين ومستبعدون آخرون من الجيش بالتواطؤ مع قادة سياسيين محليين ووطنيين للمعارضة وأعضاء في منظمات لأرباب العمل ورؤساء شركات وممثلون للكنيسة" الكاثوليكية.،وتحدث عن "عمل إرهابي".