تسبب توقيع محمد رمضان صانع ألعاب فريق بتروجيت لنادي الزمالك لمدة 4 مواسم في صدمة لدى جماهير وعشاق فريق النادي الإسماعيلى بعد أن كان اللاعب قاب قوسين أو أدنى من ارتداء فانلة النادي الإسماعيلي لولا تراجع وتأخر مجلس إدارة النادي في حسم الصفقة التي كانت جماهير النادي الإسماعيلي تمنى بها النفس لاسيما في ظل أزمة صانع ألعاب الفريق حاليا إبراهيم حسن الموقوف بسبب تصريحاته المسيئة للنادي حول رغبته في الرحيل وسوء وتوتر العلاقة بينه وبين الجماهير.
واتهم عدد كبير من جماهير الإسماعيلى مجلس إدارة النادي بالبخل في إبرام صفقات مميزة للفريق، ومنها صفقة محمد رمضان حيث اشترط فريق بتروجيت الحصول على لاعب الإسماعيلي محمد عادل جمعة ومبلغ مالي حوالى 4 ملايين جنيه.
على الجانب الأخر، سادت حالة من الانقسام بين جماهير الدراويش حول صفقة المدافع أحمد دويدار الذي تعاقد مع الإسماعيلي لمدة موسمين، فيما رأى البعض اللاعب يمثل إضافة وعنصر خبرة لخط دفاع الإسماعيلي، بينما رأى كثير من جماهير الدراويش أن صفقة دويدار لن تضيف شيئا للفريق لاسيما مع تقدم اللاعب في السن 33 عام والبطء الذي يعاني منه اللاعب فضلا عن قصر قامته مما يتتطلب التعاقد مع مدافع أخر إلى جانبه يتميز بطول القامة والسرعة.