فارق الحياة، اليوم، الطالب بقسم الإعلام بكلية الدراسات العليا "محمود الجماس" داخل الرعاية المركزة، وقد كشف مصادر مقربه من المجني عليه "أنه كان يعمل صحفيا بإحدى المواقع الإخبارية، وأن وفاته كانت نتيجة للاعتداء عليه، مع تصاعد مطالبات لمحاسبة المتهمين.

وقال زميل للمجني عليه في مكان عمله، "من فترة دخل علينا شاب جميل اسمه محمود الجماس فى الجريدة، كان جاي يشتغل فى قسم الحوادث، كان فى منتهى الأدب والخلق والتواضع، كان شاطر وبيسعى يقدم أفضل ما عنده، كلنا كنا بنشوفه شاطر وهيحقق أحلامه، وكنا دايما بنحب نهزر ونضحك معاه".

وتابع، "والنهارده سمعنا خبر موت محمود، للأسف مات محمود، مات بسبب أن والد محمود بيسعى لشراء شقه فأصبح مضطر لبيع الأرض، فبمجرد نزول "الجماس" لمساعدة والده فى الأرض "اللي عم محمود عايز ياخدها بعد ما دخلت كردون مباني"،  فتم الاعتداء عليه من عمه وأولاد عمه، بآله حادة في الرأس، تسببت له في نزيف داخلي، وتوفى داخل العناية المركزة".

ونعت  كلية الإعلام عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "فيس بوك" الطالب في قسم الإعلام بكلية الدراسات العليا محمود الجماس، داعية الله - تعالى - أن يظله بسحائب رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.