دعا سفير كازاخستان لدى موسكو إيرميك كوشرباييف، اليوم، للتعاون الثنائي بين روسيا وكازاخستان في مشاريع إزالة الكربون وحل المشكلات البيئية. 

وقال كوشرباييف - في تصريحات لوكالة أنباء (تاس) الروسية- إن "القضية البيئية تتطلب حلولا مشتركة متوازنة لأن الدول لديها مشاكل مماثلة، وهم مستويات عالية من تلوث الهواء والماء والتربة وتراكم الإشعاع والنفايات الصناعية". 

وأشار كوشيرباييف إلى أنه "يمكننا جنبًا إلى جنب مع روسيا العمل معًا في مشاريع لإزالة الكربون من الاقتصاد. 

وتابع قائلا:" إن كازاخستان مثل روسيا بلد مستهلك للطاقة، حيث يتم توليد ما يصل إلى 60 % من الكهرباء من خلال حرق الفحم، كما إن ندرة الغابات مشكلة أخرى حيث يمكن لروسيا أن تساعد كازاخستان.

وأشار إلى أن كازاخستان تنفذ برنامجًا حكوميًا لزراعة ما يصل إلى ملياري شجرة بحلول عام 2025، مشددا على أننا بحاجة للمساعدة في زراعة هذه الغابات والمحافظة عليها.

وأضاف الدبلوماسي الكازاخي أن"هناك أيضًا مشكلة نقص المياه العذبة، يعتمد الأمن المائي في كازاخستان إلى حد كبير على الحالة الهيدرولوجية والبيئية للأنهار العابرة للحدود المتدفقة في روسيا".

وأشار الدبلوماسي إلى أن الضحلة الكارثية وتلوث نهر الأورال على وجه الخصوص يهددان صحة السكان في المناطق الحدودية للبلدين، معربا أن يتم إيجاد طرق لحل هذه المشاكل والحفاظ على بيئة نظيفة ومريحة للأجيال القادمة بين البلدين.