أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الخميس أنه تمت استعادة ما يقرب من 20 مليار دولار من الأموال المنهوبة.
وأضاف تبون - في لقاء تلفزيوني مع ممثلي الصحافة الوطنية - أن هناك أموالا مخزنة في أماكن ربما الدهاليز أو في أماكن أخرى، وفقا لصحيفة "النهار" الجزائرية.
وأردف تبون بقوله:"بات من الضروري الأن استخدام الرقمنة لمعرفة من يستحقون الدعم الحكومي من عدمه"، مؤكدا أنه سيأتي اليوم الذي تكون فيه الرقمنة موجودة وسينكشف المستور، بحسب قوله.
وفي هذا السياق، قال الرئيس الجزائري إنه "سيتم تعزيز القدرة الشرائية للمواطن ورفع المرتبات سنويا".
يشار إلى أنه في أبريل الماضي، أبلغ النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر، المساجين الذين اقتربت نهاية عقوبتهم بأنهم ملزمون بتسديد الأموال المستحقة عليهم، وفي حالة عدم الدفع، فإن المسجون الذي حل موعد تسديده الغرامات الناتجة عن الأحكام والقرارات النهائية، سيبقى في السجن إلى أن يبرئ ذمته تجاه العدالة.