باستثمارات 3 مليارات دولار .. أيادي مصر تستكمل بناء سد جوليوس نيريري في تنزانيا
فى سابقة تحسب للسواعد المصرية من القطاع العام والخاص ممثلة فى ما يزيد على 14 الف فنى ومهندس وعامل من شركة المقاولون العرب والسويدى للانشاءات تواجدوا فى محيط سد جوليوس ليرسموا قصة نجاح بين الشعبين «المصري - التنزاني».
وأكد عمرو خطاب، المتحدث باسم وزير الخارجية والإسكان، فى تصريحات صحفية إن التحالف المصري هو الذي قام بإنشاء مشروع سد جوليوس بالاشتراك مع أكثر من 14 ألف عامل أغلبهم من دولة تنزانيا.
وأشار خطاب الى أنه تم الاحتفال امس مع شعب جمهورية تنزانيا والعمالة المصرية الموجودة هناك مع وفد رفيع المستوى من الحكومة المصرية برئاسة سامح شكري وزير الشرقية والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، بالإضافة إلى تشريف الدكتورة سامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة.
واوضح أن هذا المشروع بدأ العمل به منذ عام 1960 حتى الآن باستثمارات تبلغ 3 مليار دولار ويشمل المشروع بناء السد وتشغيل 6 توربينات و محطة كهرومائية، موضحًا أن هذا المشروع قصة نجاح بين الشعبين المصري والتنزاني، بالإضافة إلى أن السد له أبعاد كثيرة سواء بعد اجتماعي او اقتصادي أو غيره من الأبعاد.
وأضاف خطاب أن هناك 17 مليون اسرة تستفيد من هذا المشروع سواء على البعد الاقتصادي واستثماره والتنمية المستدامة بتوليد الكهرباء النظيفة.
متابعا أن الحكومة التنزانية أقامت احتفالية كبرى بمناسبة ملء سد جوليوس نيريري، تضمنت الاحتفالية الضخمة كلمة لرئيسة البلاد سامية حسن، وحضر الاحتفالية عدد كبير من البعثات الدبلوماسية والمسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى من تنزانيا ومصر، بالإضافة إلى عدد كبير من جماهير الشعب التنزاني.
وقال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة وخبير موارد مائية، إن تنفيذ التحالف المصري لمشروع السد تلقيناه بفائق الفرح مثل الشعب التنزاني الشقيق؛ لما له من مكاسب عديدة على البلدين، مشيرا إلى أن المكسب الأول للقاهرة هو تعزيز مفهوم التعاون والتنمية بين الدول الإفريقية وسيكون المشروع مثالا يحتذى به فور انتهائه.