أشاد حسن مصطفى، رئيس الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، بقوة المجتمع المدنى في مصر، مشيرًا إلى أنه يعمل بشكل جيد وخاصة في وقت الأزمات، ضاربًا المثل بما أنجزه المجتمع المدني أثناء أزمة فيروس كورونا "كوفيد 19".
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان "المسئولية المجتمعية للشركات".
وأضاف أن المجتمع المدني كحلقة وصل ما بين المواطن والمسئول يقوم بدوره بشكل مثالي وله منهجية، مشيرًا إلى أن شركات القطاع الخاص هي المسئول الأول في ملف المسئولية المجتمعية، وشدد على أن هناك حاجة لما أسماه "المحفزات" من أجل تعزيز المسئولية المجتمعية للشركات.
وأشار رئيس الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، إلى أن المسئولية المجتمعية هي عنصر متغير وأن القطاع الخاص يهتم جدا بتحقيق أرباح، مضيفا: "وبالتالي نحن في حاجة لعمل دمج للقطاع الخاص ببعدين، الأول الاجتماعي وخاصة وقت الأزمات الاقتصادية، والثاني البيئي".
وعدد مجموعة من الحوافز لتعزيز المسئولية المجتمعية بشركات القطاع الخاص، أول هذه الحوافز عائدا على الاستثمار المجتمعي كالإعفاء الضريبي، ثانيا تمكين القطاع الخاص في الاقتصاد.
وأوصى بوضع محفزات تدفع القطاع الخاص لتوسيع المسئولية المجتمعية للشركات، داعيًا المجتمع المدني أن يطبق معايير الاستدامة، مستكملًا: "لازم يكون لدى المجتمع المدني رؤية واضحة بالأرقام".
أدار الصالون أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلا من؛ الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة بمجلس النواب، وحسن مصطفى - رئيس الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، وشريف يحيي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، وإسلام حمدي - عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي سيتم طرحها خلال الحوار الوطني.