بدأ مستشفى أورام الثدي بالتجمع الأول التابع للمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة، في التشغيل التجريبي لجهاز المعجل الخطي، والذي يعد أحدث ما يتوافر من تكنولوجيا بمجال العلاج الإشعاعي نظرًا لما يقدمه الجهاز من تقنيات علاجية متطورة ودقيقة.
وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة - في تصريح له اليوم - أن بدء التشغيل التجريبي لجهاز المعجل الخطي بمستشفى أورام الثدي، يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى المترددين على المستشفى حيث من المتوقع أن يستفاد من خدمات العلاج الإشعاعي نحو 70 مريضاً يوميًا، وذلك من خلال نخبة متميزة من الأطباء والفيزيائيين والفنيين والتمريض المدربين على أعلى مستوى من الكفاءة، مشيرًا إلى أن تكلفة الجهاز مليوني دولار أمريكي وبتبرع من البنك الأهلي المصري .
من جانبه قال الدكتور محمد أبو سمرة عميد المعهد القومي للأورام، إن جهاز المعجل الخطي يتيح عددا من التقنيات المتطورة والتي ستتيح مجالا وفرصًا أوسع للبحث العلمي وتطوير تقنيات العلاج للوصول بأعلى درجات الكفاءة والدقة العلاجية، مثل التشعيع الكلي للجسم، والتشعيع الكلي للجلد، وتقنية FFF والتي تختصر زمن العلاج بشكل كبير، وتقنية IMRT والتي تضمن أعلى دقة في العلاج، ومنظومة Active Breathing Coordinator لضبط مستويات تنفس المريض أثناء العلاج، وأحدث منظومة للتخطيط وحساب الجرعات الإشعاعية MONACO.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تعمل على قدم وساق لتطوير مستشفى أورام الثدي بالتجمع الأول، والذي تُجرى به توسعات كبيرة وزيادة الطاقة الاستيعابية، تشمل تطوير البنية التحتية والطبية، وزيادة العيادات الخارجية، وإنشاء استراحات للمرضى، ومضاعفة الأجهزة التشخيصية وأسرة العلاج الكيميائي.